في حادثة أبكث كل مراجعي طواري مستشفي محايل عسير أمس ، ُأتي بشيخ يبلغ من العمر 56 عام في وضع صحي خطير سقط في منزلة بأزمة قلبية وفوراً عمل الإنعاش القلبي بقسم الطواري وكان بجانبه أخوته وأبنائه ولاحقا جاء ابنة البالغ من العمر 27 عام لقسم الطواري ومن شدة الصدمة ومنظر الإنعاش القلبي لوالده فقد صوابه وأصابه الفزع وصار يصيح بأعلى صوته أبي –أبي- ورغماً عنه أخرجه ألأمن الداخلي للمستشفي وبقية الأخوة لإستراحة المرافقين وما كانت الا دقائق إلا ويسقط الأبن على الأرض في أزمة قلبية أخرى من صدمة الحادثة وادخل غرفة الانعاش القلبي وتدافع إلية كأبية بقية العاملين وأصبح الابن والأب في وقت واحد يعمل لهم الانعاش القلبي الرئوي و فارقت روح الأب أولا ولاحقا بعد فترة وجيزة فارق الابن الحياة قرب أبية ليس بينهم إلي فراغ بين السريرين وجثتين هامدتين , في منظر غريب ابكي جميع من كان هناك من أطباء وطاقم تمريض ومراجعين.