83 جثة في درعا و 40 قتيلاً في (جمعة الغضب) وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أمر تنفيذي بعقوبات جديدة على المخابرات السورية واثنين من أقارب الرئيس السوري بشار الأسد إلا أن هذه العقوبات لم تشمل الرئيس الأسد، لكن قد يتم ضمه إذا استمرت حملة القمع ضد الشعب السوري المطالب بالديمقراطية والحرية ، حسبما أفاد مسؤول أمريكي أمس. وأوضح المسؤول في تصريح صحافي أمس أن العقوبات ستشمل إلغاء تراخيص مرتبطة بتصدير أجزاء طائرات. إضافة إلى تجميد أصول وحظر تعاملات مع شركات أمريكية. من جهة أخرى ، أفاد دبلوماسيون أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي توصلت لاتفاق مبدئي أمس لفرض حظر سلاح على سوريا والنظر في إجراءات تقييدية أخرى ردا على حملة القمع السورية ضد المتظاهرين .. وأثناء اجتماع في بروكسل وافق سفراء حكومات الاتحاد الأوروبي بصورة مبدئية على فرض حظر سلاح وستتم صياغة الاتفاق بصورة رسمية خلال الأيام القادمة. وطلبوا أيضا من خبراء في الاتحاد الأوروبي إعداد خطط لاحتمال فرض حظر سفر وتجميد أصول على القيادة السورية. وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي (حدث اتفاق سياسي على حظر سلاح). مضيفا أن الاتحاد الأوروبي وافق على الإعداد لعقوبات أخرى. في غضون ذلك ، أفاد ناشطون وشخصيات معارضة أن تظاهرات عمت البلاد ، بمشاركة أهالي العاصمة دمشق للمرة الأولى فيما أطلق عليه (يوم الغضب) ، وطالب المشاركون بفك الحصار عن درعا وبالحرية والوحدة ورفض التدخل الأجنبي. وأكدت المصادر أن أربعين قتيلا سقطوا في مدن سورية عدة خلال هذه المظاهرات ، في مواجهات مع قوات الأمن. ونشرت صفحات الفيس بوك التابعة للمعارضة والناشطين السوريين ، مقاطع فيديو لتظاهرات في عدة أحياء في حمص هتف فيها المشاركون (بشار معكن والله معنا) و (إرحل إرحل) و (سوريا حرة) ، ونظمت تظاهرات في داريا وكفرنبل في إدلب ودير الزور والرقة والحسكة حيث طالب المتظاهرون بدستور جديد. وبث فيديو لتظاهرة في اللاذقية , وقالت صفحات معارضة إن (الطفلة رهف عبدالجليل بطيخ قتلت في شارع الإسكان في المدينة بيد الأمن والشبيحة). وفي درعا التي تحاصرها قوات من الجيش السوري ، قال ناشط في مجال حقوق الانسان إن المشارح المؤقتة في مدينة درعا تحوي 83 جثة على الأقل منها جثث لنساء وأطفال قتلوا خلال هجوم الجيش المستمر منذ أربعة أيام على المدينة الجنوبية. وقال ثامر الجهماني وهو محام بارز (أحصينا 83 جثة حتى الآن ، كثيرون منها في شاحنات تبريد , معظم الأعيرة كانت في الرأس والصدر مما يرجح أن الاطلاق قام به قناصة). ولا يشمل العدد 15 قرويا قتلوا بالرصاص عند مدخل درعا عندما حاول حشد كبير دخول المدينة المحاصرة دعما لسكانها. وقال ثامر الجهماني إن هناك العشرات اختفوا منذ اقتحمت وحدات من الجيش مدعومة بالدبابات درعا يوم الاثنين لسحق الانتفاضة التي تفجرت في المدينة منذ ستة أسابيع.