جنرال موتورز وفولكسفاجن ستكونان أكبر المستفيدين قد تتراجع تويوتا موتور إلى المركز الثالث عالميا من حيث الإنتاج بعد جنرال موتورز وفولكسفاجن نتيجة زلزال اليابان والأزمة النووية اللذين خفضا إنتاج الشركة محليا بنحو الثلثين في مارس وحده . وتضررت سلسلة الإمداد في قطاع السيارات الياباني جراء نقص الأجزاء في أعقاب الزلزال وموجات المد البحري العاتية التي أعقبته في 11 مارس بينما أدت أضرار لحقت بمحطة نووية رئيسية إلى تعطل إمدادات الكهرباء . وتوقع مستثمرون أن يستفيد المنافسون الأجانب من استمرار تراجع الإنتاج الياباني لفترة طويلة أسهم هيونداي الكورية الجنوبية وشريكتها كيا موتورز لتسجيل مستويات قياسية مرتفعة الاثنين . وقال شوه سونج مون المحلل في كوريا انفستمنت اند سيكيوريتيز في سول (هيونداي وكيا ستكونان أكبر المستفيدين من تعثر صناعة السيارات اليابانية) وقالت هوندا موتور ثالث اكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان إن إنتاجها لن يعود لمستوياته الطبيعية قبل نهاية العام في تصريح مماثل لتصريح صدر عن تويوتا يوم الجمعة . وقالت هوندا التي أعلنت انخفاض الإنتاج المحلي 62.9% في مارس إن الإنتاج سيسير بنصف معدله في الخطط الأصلية حتى نهاية يونيو حزيران . وهبط الإنتاج المحلي لتويوتا اكبر شركة لصناعة السيارات في العالم 62.7% في مارس بينما قالت نيسان موتورز ثاني أكبر شركة للسيارات في اليابان إن إنتاجها هبط 52.4% في نفس الفترة . وقال كوجي اندو العضو المنتدب لشركة ادفانسد ريسيرش اليابان في طوكيو إن من شبه المؤكد أن تفقد تويوتا مركزها كأكبر منتج للسيارات في العالم الذي احتلته منذ 2008 لصالح جنرال موتورز هذا العام وقد تتراجع عن فولكسفاجن التي تحتل المركز الثالث حاليا .