في اعقاب خطاب الزعيم الشيعي نصر الله بعد اقل من 3 ساعات على خطاب الأمين العام لحزب الله، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم، إنه يجب عدم التشكيك في قوة اسرائيل او قدراتها في الدفاع عن نفسها ، وأضاف : (جيشنا قوي لكن وجهتنا للسلام مع كافة جيراننا ، لكن الجيش مجهز ومستعد للدفاع بقوة عن اسرائيل.... وقال انه ينصح (المختبئين) في تحصيناتهم البقاء في (مخابئهم). وتطرق نتنياهو في خطابه أمام مؤتمر رؤساء المنظومات اليهودية الأميركية في القدس إلى الأحداث الأخيرة في المنقطة، وقال إن ليس هناك أي شخص قادر على التنبؤ حول مستقبل مصر. وقال : (في واشنطن لا يعلمون ، وفي طهران أيضاً ، وحتى في نيويورك تايمز) ، في اشارة الى المحلل توماس فريدمان الذي هاجمه مؤخراً. وزعم نتنياهو ان ايران تحاول السيطرة على الأوضاع في مصر. جاء ذلك على خلفية تهديد الزعيم الشيعي حسن نصرالله لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ورئيس أركانه السابق غابي أشكنازي ، والحالي بيني غانتس، بإنه إذا فرضت الحرب على لبنان فإن قيادة المقاومة الإسلامية ستطلب من عناصرها السيطرة على الجليل ، شمال إسرائيل. وسارع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى تحذير حزب الله من مغبة شن اي هجوم على إسرائيل. وقال نصرالله ، في احتفال يوم الشهيد ، أقيم في ضاحية بيروت الجنوبية ، مخاطباً لمسؤولين الإسرائيليين أريد أن أستعمل الأدبيات نفسها التي استعملها باراك. أقول لمجاهدي المقاومة الاسلامية : كونوا مستعدين ليوم اذا فرضت فيه الحرب على لبنان قد تطلب منكم قيادة المقاومة السيطرة على الجليل. وجاء تهديد نصرالله رداً على باراك ، الذي لوح ، خلال جولة يوم الثلاثاء عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية برفقة غانتس ، بمعاودة اجتياح لبنان.