بعد أن وعد بالكشف عن الوجه الآخر (لقناة الجزيرة) بالأدلة اعلن امين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم السبت استقالة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات خلال اجتماع اللجنة. وقال عبد ربه في بيان رسمي تلاه امام الصحافيين في مقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية عقب انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية : ان عريقات قدم استقالته امام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للبت فيها. واضاف ان قرار الاستقالة جاء بعد تسريب الوثائق من دائرة شؤون المفاوضات ، والتي نشرتها وسائل الاعلام. وقال عريقات الذي يشغل منصب رئيس دائرة المفاوضات منذ عام 2003 ان استقالتي تاتي من منطلق تحملي كامل مسؤوليتي لخرق سرقة الوثائق من مكتبي وما لحقها من تحريف وتزوير. واضاف ان مضمون المواقف التي طرحت حول قضايا الحل النهائي : القدس واللاجئين والمياه والحدود والقدس والاستيطان والاسرى استندت بشكل كامل وشامل للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. من جهته قال مسؤول فلسطيني ان استقالة عريقات تمت بناء على نتيجة التحقيق الذي اجرته السلطة في قضية تسريب الوثائق. وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه ان : لجنة التحقيق في قضية تسريب وثائق دائرة المفاوضات انهت تحقيقاتها وقدمت تقريرها لعباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعلى ضوء النتائج قدم عريقات استقالته من دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية. هذا وقد فجرقال صائب عريقات الإسبوع الماضي مفاجأته السياسية التي وعد بالرد بها على إتهامات قناة ( الجزيرة) الحكومة القطرية وأميرها تستثمر أموالاً بشركات إسرائيلية عالمية لها مصانع بالمستوطنات بالضفة الغربية ، موضحاً أن هناك ما يثبت ذلك وسينشر فى الوقت المناسب. وأكد عريقات، أن السلطة الفلسطينية ستكشف بالوثائق وبالفيديو حقيقة قناة الجزيرة القطرية ، وذلك ردا على ما أسماه تزوير وأكاذيب نشرتها الأخيرة.