أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس تقديم استقالته من دائرة المفاوضات التي يترأسها منذ عام 2003، وذلك على خلفية الوثائق المتعلقة بالمفاوضات والتي سربت من مكتبه ونشرتها بعض وسائل الإعلام. وقال عريقات إن «استقالتي تأتي من منطلق تحملي كامل مسؤوليتي لخرق سرقة الوثائق من مكتبي وما لحقها من تحريف وتزوير». وأضاف أن «مضمون المواقف التي طرحت حول قضايا الحل النهائي: القدس واللاجئين والمياه والحدود والاستيطان والأسرى استندت بشكل كامل وشامل للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية». بدوره، أعلن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه استقالة عريقات، وذلك في بيان رسمي تلاه أمام الصحافيين في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية عقب انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.