وداوني بالتي كانت هي الداء أظهرت دراسة في هونج كونج ان مرضى الحالات الخطرة لانفلونزا (اتش1 ان1) استجابوا بشكل جيد عندما عولجوا باجسام مضادة اخذت من مرضى سابقين نجوا من المرض. وقال كووك يونج يون عالم الفيروسات بجامعة هونج كونج الذي قاد الدراسة ان النتيجة التي نشرت في مجلة الامراض المعدية السريرية تظهر اهمية استخدام الاجسام المضادة من المرضى المتعافين لعلاج الحالات الخطرة التي لا تستجيب للادوية المتعارف عليها. وقال يون لرويترز اغلبهم (الحالات الخطرة) يأتون للمستشفى في وقت متأخر جدا بعد خمسة أو سبعة ايام (من ظهور الاعراض). تجربتنا أظهرت أن الادوية المضادة للفيروسات لا تعمل بشكل جيد جدا. وقال بلازما طور النقاهة (الاجسام المضادة) سيكون لها دور في انقاذ مرضى الحالات الخطرة الذين لا يستجيبون للتاميفلو. واجريت الدراسة على 93 مرضيا تم نقلهم الى مستشفيات للعلاج من عدوى خطرة من انفلونزا اتش1 ان1 خلال الفترة من سبتمبر ايلول 2009 ويونيو حزيران 2010. ووافق 20 من هؤلاء المرضى على العلاج باجسام مضادة بينما خضع باقي المرضى للعلاج المتعارف عليه. وتوفي 20 بالمئة من مجموعة الاجسام المضادة مقارنة بحوالي 55 بالمئة من المجموعة الاخرى.