صدر أمس أمر ملكي بتمديد خدمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية بمرتبة وزير لمدة أربع سنوات وذلك اعتباراً من 1429/10/22ه. سيرة ذاتية التحق الأمير خالد بن سلطان بالأكاديمية الملكية العسكرية في ساند هيرست في 3 يناير 1967م, وتخرج منها في 19 ديسمبر 1968م (1388ه) وحصل على جميع الدورات العامة والتخصصية في مجال الدفاع الجوي في مدرسة الدفاع الجوي في فورت بلس بولاية تكساس الأمريكية, كما حصل على ماجستير في العلوم العسكرية في كلية القيادة والأركان العامة في فورت ليفنوورث, كانساس سيتي بولاية كانساس الأمريكية عام 1979م, وعلى دورة كلية الحرب الجوية من كلية الحرب الجوية في ماكسويل, الاباما - الولاياتالمتحدةالأمريكية, 1980م, ودورة ادارة شؤون دفاعية دولية من معهد الدراسات البحرية في مونترية - كاليفورنيا. وتولى عدة مناصب منها: قائد سرية دفاع جوي, وضابط تدريب ومساعد ركن عمليات الدفاع الجوي, ومدير قسم تخطيط ومشاريع الدفاع الجوي, ومدير إدارة مشاريع الدفاع الجوي, وعمل مساعدا لقائد قوات الدفاع الجوي بجانب عمله كمدير إدارة المشاريع, وعين نائبا لقائد قوات الدفاع الجوي بتاريخ 15/ 10/ 1404ه, ورقي الى رتبة لواء ركن وعين قائدا لقوات الدفاع الجوي في 14/ 9/ 1406ه, ثم الى رتبة فريق ركن في 21/ 7/ 1410ه, وعين في عام 1990م قائدا للقوات المشتركة ومسرح العمليات خلال أزمة الخليج, ثم رقي الى رتبة فريق أول ركن في 16/ 3/ 1412ه (24/ 9/ 1991م) وأحيل الى التقاعد بناء على طلبه, وفي 22/ 10/ 1421ه - 17/ 1/ 2001م صدر الأمر الملكي أ/ 268 بتعيين سموه مساعدا لوزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية بمرتبة وزير. وحصل الأمير خالد على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات منها: وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة 1979م, وسام الملك فيصل من الدرجة الثالثة 1985م, والوسام الوطني لجوقة الشرف من درجة قائد من الرئيس الفرنسي في 20/ 9/ 1982م, والوسام العلوي من درجة قائد من عاهل المغرب في 7/ 5 / 1983م, ووسام البحرين من الدرجة الاولى من سمو أمير البحرين في 18/ 3/ 1991م, ووسام الأسد الوطني من درجة ضابط عظيم من رئيس السنغال في 3/ 4/ 1991م, وغيرها من الأوسمة والأنواط والميداليات المحلية والدولية, كما أنه عضو في العديد من الجمعيات الإقليمية والعالمية, وله الكثير من المؤلفات والمقالات في الصحف العربية والأجنبية, بالإضافة الى المحاضرات والندوات في الجامعات العالمية والمعاهد المتخصصة.