كانت لغزاً في علم الفلك نجح باحثون في جامعة بازل السويسرية في تحديد جزيء أولي قالوا إنه المسؤول عن امتصاص ضوء النجوم عند مروره عبر الغيوم في الفضاء. مضيفين أنه على الرغم من تعرف العلماء إلى هذه الظاهرة الكونية لأكثر من 100 سنة ، إلا أنها كانت لغزاً في علم الفلك. واعتبر فريق البحث بقيادة الدكتور جون ماير أستاذ الكيمياء الفيزيائية في الجامعة الاكتشاف ، إنجازاً علمياً ووصفه بالطفرة في استكشاف ناجح للسديم النجمي. وتوصل الفريق للنتائج النهائية عبر تجربة رد فعل الطيف الإلكتروني للجزيء المكتشف في الفضاء عند مرور خطوط الضوء. وعن التجربة ، يقول ماير : تمت مقارنة البيانات الفلكية من الشركاء في مجال البحوث الكندية ، الذين يستخدمون الليزر كمصدر ضوء بدلاً من ضوء النجوم , كما في مختبرنا لدراسة الظاهرة خلال تجربة تحاكي سحابة في الفضاء تعترض طريق أضواء النجوم. وقال : هذه المناطق في المجرة تتكون من جزيئات الغبار والغاز عند درجة حرارة تصل 250 تحت الصفر، وهي التي تمتص جزءاً من ضوء النجوم. وتوصل الفريق الباحث إلى أن الجزيء يتكون من ثلاث ذرات كربون واثنين من الهيدروجين.