الأرق يصيب النحل هل تعلم أن النحلة التي لا تنام جيدا ترقص بشكل رديء مما يجعلها لا تخبر أقرانها جيدا بمكان وجود الأزهار التي تتغذى على رحيقها؟! باحثون في جامعة تكساس يقولون في دراسة نشروها في مجلة بروسيدنجز ، إن النتائج التي توصلوا إليها تذكر بنتائج الأرق لدى الإنسان حيث تؤدي الإصابة بالأرق لدى النحل إلى عدم تواصله بصورة جيدة مع أقرانه. وهذه هي الدراسة الأولى من نوعها التي تتناول مثل هذه الصعوبات لدى الحشرات. وفي حين توجد العديد من وسائل حرمان الإنسان من النوم ، فإن الباحثين اضطروا للبحث عن أسلوب لحرمان النحل من النوم لإجراء تجاربهم حيث قرروا لصق صفائح دقيقة على ظهر الحشرات من أجل السيطرة على مواعيد نومها من خلال مغناطيس ثبتوه بالقرب منها يهزونها به عبر هذه الصفائح المعدنية عندما يريدون أن يؤرقوها. وقام الباحثون بهز الحشرات عدة مرات أثناء مواعيد نومها المعتادة، ثم راقبوا طريقة رقص النحل الذي منع من النوم، ذلك الرقص الذي يشيرون به إلى موقع مصدر الغذاء الجيد للنحل، ووجدو أنه كان أقل دقة عن رقص الحشرات التي لم تمنع من النوم. والرقص غير الدقيق للنحل (يجعل حشرات أقل تطير إلى مكان الرحيق)، بحسب الباحثين.