رفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل شكره وعرفانه وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز؛ وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي بالتمديد له مديراً لجامعة الإمام. وقال: "نحمد الله - جل وعلا - على فضله وآلائه التي لا تُعَدّ ولا تُحصى، ولا تُحصر ولا تُستقصى؛ فهو الذي وفَّق وأعان، وأنعم وسدّد، أنعم علينا بهذه الولاية الراشدة، والقيادة الحكيمة، التي جعلت رضا الله غايتها، وخدمة الوطن والمواطنين ورفعة شأن هذا الوطن من أولى أولوياتها وأهم مسؤولياتها، بذلت الغالي والنفيس وجسَّدت القدوة والمثل الأعلى في حمل هذه الأمانات وأداء المسؤوليات؛ فنسأل الله - جل وعلا - أن يديم علينا نعمة ولايتهم، ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه". من جهة أخرى أكد الدكتور أبا الخيل انتقال جزء من مركز الطالبات إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بالمدينة الجامعية، وذلك مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1431/ 1432ه الموافق السبت القادم. وبيّن أن مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات تُعَدّ مفخرة من مفاخر خادم الحرمين وخيراً من خيراته وشاهداً على كل ما يُكنّه لأبناء وبنات هذا الوطن من تقدير. مشيراً إلى أن هذه المدينة اكتسبت مكانتها عندما تمّت موافقة خادم الحرمين على تسميتها باسمه؛ ليصبح اسمها "مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية". كما نوّه الدكتور أبا الخيل بنظام البصمة الذي يُعَدّ أحدث مشروع تقني على مستوى المملكة في دخول وخروج الطالبات وأولياء الأمور. موضحاً أن النظام يفيد في معرفة أعداد الطالبات المتبقيات في المبنى آلياً؛ وذلك للتأكد من عدم وجود أي طالبة بعد انتهاء وقت الدراسة. من جانبه بيّن وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله السالم أن الأقسام المنتقلة إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات هي: الأقسام الدراسية بفرع البطحاء (قسم الدعوة، اللغة العربية، علم النفس وقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية)، البرامج التحضيرية لقسم الاقتصاد والعلوم الإدارية بفرع النفل وقسم العلوم الطبيعية بفرع الملز. كما أوضح الدكتور السالم أن المبنى الذي سيتم الانتقال إليه يتميز بما يأتي: استيعاب أكثر من (6000) طالبة، ووجود أكثر من (100) قاعة تدريس بفئات مختلفة تتراوح بين (20-40-75 -125) طالبة، إضافة إلى المعامل وقاعة رئيسية مدرجة وصالات وبهو لانتظار الطالبات وصالتي كافتيريا، إحداهما خاصة بالطالبات، والأخرى لأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية.