تحت عنوان (حس فيني) وبمشاركة عدد من الشركات رعى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة مساء اليوم احتفال إذاعة الرياض باليوم العالمي للإعاقة تحت عنوان (حس فيني) بمشاركة مجموعة إحساس التطوعية ومؤسسة سيام الخليج لتنظيم المعارض والمؤتمرات وذلك بمسرح إذاعة الرياض. واستهل الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بكلمة لوكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة الأستاذ إبراهيم الصقعوب أشار فيها إلى أن إذاعة الرياض تتشرف بأن تشارك قطاعات الوزارة في الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين والتي تأتي ضمن جهود الوزارة بدعم وتوجيه معالي وزير الثقافة والإعلام الذي يوجه دائما بأن الإعلام كل ما اقترب من الناس كان جزءا منهم وهذا ما يراه الجميع في الإعلام بالمملكة العربية السعودية. وبين الأستاذ إبراهيم الصقعوب أن المعاقين المشاركين في ندوة الإذاعة قد حققوا للمجتمع الشيء الكثير وهم يعملون في القطاعات المختلفة ومنها الإذاعة حيث يعملون متكاملين مع بعضهم البعض ليصلوا إلى المتلقي أينما كان ، وأضاف الأستاذ إبراهيم الصقعوب أن رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام لهذا الاحتفال تعد رعاية الدولة والمجتمع لهذه الفئة الغالية. إثر ذلك ألقي رئيس مجموعة إحساس سامي الغامدي قصيدة شعرية بعنوان (حس فيني). بعد ذلك تسلم معالي وزير الثقافة والإعلام درعا تذكاريا بهذه المناسبة من إذاعة الرياض ومجموعة إحساس قدمها لمعاليه مستشار سمو وزير التربية والتعليم الدكتور ناصر الموسى وعضو مجلس الشورى الدكتور مازن الخياط. عقب ذلك بدأت الندوة المفتوحة التي نظمتها الإذاعة بهذه المناسبة شارك فيها نخبة ممن نالوا شرف التحدي لإعاقتهم في حوار مع مفكرين وكتاب حول كيفية التعامل مع المعاقين حيث أدار الندوة الأستاذ خالد مدخلي وشارك فيها كل من مستشار سمو وزير التربية والتعليم الدكتور ناصر الموسى وعضو مجلس الشورى استشاري سرطان الدم وعلم الوراثة بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور مازن الخياط بالإضافة إلى طامي المطيري ومنيرة الشدي و نداء القصيمي ويوسف الصالح وفاروق الزومان. وسلط المشاركون في الندوة الضوء على اليوم العالمي للإعاقة وأهمية هذا اليوم والرسالة التي يقدمها , مؤكدين أن أهمية هذا اليوم تنطلق من أهمية المعاقين في مجتمعاتهم كونهم فئة من المجتمع لها وعليها واجبات ، ولا بد أن تكون فاعلة في المجتمع. وبينوا أن المملكة العربية السعودية هي من أكثر الدول رعاية للمعاقين وتجاوزت العناية فيها بالمعاقين العطف والشفقة إلى المفاهيم الحقوقية لتصبح فئة قادرة وفاعلة في المجتمع. كما استعرض المشاركون تجربتهم ونجاحاتهم رغم الإعاقة التي لم تمنعهم من المثابرة وتحدي الإعاقة. وفي الختام فتح باب الأسئلة والمداخلات للحضور. ثم قام وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب بتكريم المشاركين في الندوة. وبين معالي وزير الثقافة والإعلام أن هذا التكافل الاجتماعي الوطني المتميز الذي يعيشه الوطن بين أبنائه جميعا يشعر بالفخر الكبير والاعتزاز من أبناء هذا الوطن العزيز الذين يمثلون أمة واحدة. وأكد معاليه في تصريح صحفي عقب الحفل أن الإعاقة الحقيقية هي البقاء دون عمل ودون هدف ودون أمل بينما كل واحد يستطيع أن يقدم عملا بصورة معينة لوطنه وللإنسانية ليس معوقاً. وأشار إلى أن التاريخ سيظل يذكر أولئك المعوقين الذين قدموا خدمات جليلة للإنسانية. وأضاف معاليه قائلا (نحن نعيش في المملكة العربية السعودية هذا التكافل الاجتماعي ونرى ولله الحمد هذه النظرة اللافتة والاهتمام العظيم من المسئولين وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأعاده سالما وسمو نائبه وسمو النائب الثاني حفظهما الله) مؤكدا أن أي معوق في هذه البلاد المباركة هو جزء فعال في المجتمع كل حسب قدرته وكفاءته وإمكانيته. حضر الحفل وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر ومدير عام إذاعة الرياض سعد الجريس ومدير إدارة البرامج بالإذاعة صالح المرزوق وعدد من المسئولين بالوزارة. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل