من المقرر أن تبدأ الإثنين المقبل أكدت إيران أنها "مستعدة للحوار حول التعاون النووي في ظروف متكافئة"، ودعت الغرب للتخلي عن "منهج الطواغيت". في الأثناء أعلنت انها سترسل غواصات إلى المياه الدولية. وقال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في كلمة أمس أمام اهالي مدينة ساري في شمال إيران، "في السابق كان الغرب هو الذي يرسم ويخطط وقد تبدلت الاوضاع في الوقت الحاضر وكل عمل قاموا به تحول ضدهم ولصالح الشعب الايراني". ومن المقرر ان تستانف الاثنين والثلاثاء المقبلين المفاوضات بين ايران من جهة والقوى الكبرى الست من جهة ثانية التي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا. واعربت الولاياتالمتحدة الثلاثاء عن الامل بان تكون مشاركة ايران "جدية" في المفاوضات الجديدة "تتيح الرد على قلق المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي". وأعتبر أحمدي نجاد ان "النزعة الاستكبارية هي التي دفعت الغرب الى إصدار قرار العقوبات الأخير ضد ايران"، مؤكدا ان كل قرار للعقوبات يتخذوه ضد ايران سيزيد من تعقيد الموضوع النووي الايراني ويجعله اكثر صعوبة وسيكلفهم الكثير. وأوضح أن ايران مستعدة دوما للتفاوض على أساس العدالة والقانون، مضيفا لو يرجئ الجانب الآخر اجراء المفاوضات لبضعة أشهر أخرى لأدرك بعد أشهر فداحة الخطأ الذي ارتكبه، قائلا "ليس بوسعهم إرتكاب أي حماقة ضد الشعب الإيراني". وخاطب احمدي نجاد الغرب قائلا، اذا اردتم ان تكون المفاوضات مثمرة عليكم أن تتخلوا عن أخلاق الطواغيت وتجلسوا للتفاوض من اجل تسوية قضايا العالم وحل مشاكل المجتمع البشري والتعاون النووي، في ظروف متكافئة وعلى اساس العدالة والقانون كي نتوصل الى توافق حول عمل مشترك.