إستقبله في مقر الحفل الأمير محمد بن نايف رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله - مساء أمس حفل تخريج 1492 طالباً من دورة دبلوم العلوم الأمنية الثامنة والدورة التأهيلية ال39 للجامعيين في كلية الملك فهد الأمنية. وكان في استقبال سمو النائب الثاني في مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان وأركانات الكلية. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي. وبعد أن أخذ سمو الأمير نايف بن عبد العزيز مكانه في المنصة الرئيسية، بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى الأمير نايف الكلمة التالية : أيها الإخوة لقد أفاء الله علينا بنعمة الأمن النعمة العظيمة والمطلب العزيز الذي أول ما دعى إليه سيدنا إبراهيم عليه السلام حين قال (ربي اجعل هذا البلد آمنا) وإذا كانت نعمة الأمن بهذه المنزلة الرفيعة في الإسلام فإنها تكون كذلك مكانة الساهرين المحافظين عليه في حياة الناس ومن منطلق كونه واجب ديني ومطلب إنساني لا تستقيم أمور العباد بدونه. أيها الإخوة إن ما قدمه رجال الأمن البواسل من تضحيات أمنية في تصديهم للإرهاب والإرهابيين هو محل تقدير سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - كما هو محل اعتزاز الوطن والمواطن. ويتعاظم أيها الإخوة التقدير لحجم هذه المسؤوليات التي يقوم بها رجال الأمن في هذه البلاد المباركة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن الرسالة الأمنية تؤدى في وطن كبير بحجم القارة .. وطن متعدد الحدود .. ووطن مستهدف من قبل أرباب الجريمة ومروجي المخدرات. ومع هذه التحديات المحيطة بالعمل الأمني يقوم أيها الأخوة رجال الأمن بواجبات عظيمة في سبيل توفير السكينة والاطمئنان لقاصدي الأماكن المقدسة من الحجاج والزوار والمعتمرين ، كما أصبحت العمرة بمثابة مواسم حج متكررة طيلة شهر رمضان من حيث الكثافة في العدد والمتطلبات الأمنية لكي تتمكن جموع المعتمرين من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة واطمئنان .. وهو ما تحقق ولله الحمد بتوفيق الله ثم بالرعاية والتوجيه الكريم من قيادتنا الرشيدة وبتفاني وإخلاص رجال الأمن في أداء هذه المهمات. أيها الأبناء الخريجون .. إن مسؤولياتكم الأمنية كبيرة وتطلعات الوطن والمواطنين تجاهكم عظيمة ، والوفاء بتلك المسؤوليات والتطلعات واجب ديني والتزام أخلاقي فسيروا بتوفيق الله نحو ميادين الشرف والكرامة تحيطكم رعايته ويساندكم توفيقه وعليكم بتقوى الله في السر والعلن فإنها من أوجب الواجبات ، وكونوا كما هو الأمل فيكم أوفياء لما عاهدتم الله عليه ، أمناء على الأنفس والأعراض والأموال. ولكم منا التهنئة وللقائمين على إعدادكم وتأهيلكم في هذا الصرح العلمي الشكر والتقدير ، والشكر موصول لكم أيها الإخوة الحضور. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بعد ذلك التقطت لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز الصور التذكارية مع خريجي الكلية. ثم عزف السلام الملكي. إثر ذلك غادر سموه حفظه الله مقر الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحاب. حضر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد آل سعود مدير عام إدارة المتابعة في وزارة الداخلية وصاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود مستشار وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز. كما حضره معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومعالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وقادة القطاعات الأمنية. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل