دعا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى التعامل الأمثل مع شرائح المجتمع والحوار المثمر مع وسائل الإعلام المختلفة. وطالب الجامعات السعودية بتوضيح أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال سموه نأمل أن يعمل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطريقة المناسبة والأمل معقود بأن نلمس من كرسي دراسات الأمر بالمعروف ما يفيد الهيئة ويحسن من أعمالها وحسن اختيار العاملين فيها من ذوي السمعة الطيبة وأن يكونوا عقلاء متأنين ويتسمون بسعة الأفق والتحمل قادرين على العمل في كل الظروف متحلين بالهدوء والرفق واللين. وكان سموه استقبل في مكتبه بوزارة الداخلية في محافظة جدة مساء أمس الاول أستاذ وأعضاء كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وخلال الاستقبال قدم الفريق العلمي تعريفًا موجزًا عن الكرسي العلمي ورؤيته ورسالته وأهدافه، وما قام به من برامج منذ توقيعه في شوال الماضي وكذلك الخطة الاستراتجية للكرسي. واستمع سمو النائب الثاني لشرح من معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المشرف العام على الكرسي الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن حول تدشين الكرسي ومباشرة أعماله من تاريخ 6 /11/1430ه. وأوضح الشيخ عبدالعزيز الحميّن أنه تم تكوين الفريق العلمي من الأكاديميين من مختلف التخصصات العلمية ليتم التكامل بينها بما يحقق أهداف الكرسي. واطلع سموه على كتيب يتحدث عن الكرسي وأهدافه والنشاطات التي نفذها. . وفي نهاية اللقاء تسلم سمو النائب الثاني وزير الداخلية دروعًا تذكارية وتم التقاط صور تذكارية مع سموه بهذه المناسبة.