أرجع الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب النجاحات الباهرة التي حققتها التجربة التنموية السعودية الحافلة بالعديد من المنجزات الحضارية إلى الحنكة السياسية التي تدار بها شؤون البلاد والتي وضع لبناتها موحد البلاد المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ومشى على نهجها أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله مما جعل منها دولة رائدة في عالمنا المعاصر في شتى المجالات. وأكد سموه أن ما جعل المملكة رياضيا في مقدمة الدول المنافسة في المسابقات القارية والدولية وحاضرة في كافة المحافل الشبابية هو ذلك الدعم والرعاية الكريمة التي حظي بها قطاع الشباب والرياضة والتي تجسدت في تسخير كافة الإمكانات للشباب لصقل مواهبهم واستثمار أوقاتهم بما يفيدهم ويفيد مجتمعهم، وإنشاء المدن والأندية والصالات والملاعب الرياضية الضخمة وبيوت الشباب في كافة مناطق المملكة مما انعكس على تسارع النمو الرياضي خلال السنوات الماضية ووصوله بكل اقتدار إلى العالمية.. مشيرا سموه إلى أن المملكة صنعت تجربة فريدة في التنمية الحضارية السعودية تميزت بقفزات قياسية متسارعة نقلت المواطن السعودي من دور المستهلك إلى دور المنتج وحولت كافة القطاعات في المملكة إلى مؤسسات عصرية تنطلق من ثوابت إسلامية نحو مستقبل مشرق بإذن الله.من جانبه اعتبر الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ذكرى اليوم الوطني للبلاد فرصة لتأمل الكم الهائل من المعطيات والمنجزات الحضارية التي حققتها المملكة على الصعيدين المحلي والخارجي خلال فترة زمنية اتسمت بالتسارع في إيقاعها التنموي على المستويين البشري والمادي ،وأكد سموه في كلمة له بهذه المناسبة أن من نعم الله عز وجل على أبناء هذه البلاد هو أن جعل أمانة قيادتها في أيدٍ أمينة مخلصة لربها متسلحة بالإيمان حاملة هموم ومصالح شعبها وأمتها في سياستها الداخلية والخارجية وتعاملها مع معطيات ومتغيرات العصر الحديثة بما يرضي ربها.. صامدة في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار مواطنيها.. واستدل سموه بالعديد من الشواهد والمواقف المشرفة التي اضطلعت بها المملكة منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وحتى هذا العهد الزاهر الذي تولى فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على كافة الأصعدة العربية والإسلامية والدولية وما حققه هذا العهد الزاهر في مجال النمو والتطور في مسيرة حضارية متميزة.وأشار سموه إلى أن القطاعات الشبابية والرياضة في المملكة كجزء من التركيبة التنموية الشاملة نالت حظاً وافراً كغيرها من القطاعات الأخرى ما نتج عنه منظومة من المدن والمنشآت الرياضية العملاقة التي تغطي كافة مناطق المملكة، حتى أصبح الشاب السعودي يقف شامخاً معتزاً بواقعه الحافل بالإنجازات المشرفة واتساع فرص التفوق المهيأة له في جميع اهتماماته، مما أسفر عن حركة شبابية ورياضية سعودية ذات بعد دولي وتمثيل وطني فاعل وتفاعل سعودي متميز في كافة المحافل الشبابية والرياضية المحلية والعربية والدولية.