تشهد جدة اليوم ( السبت) انطلاق المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم الذي تنظمه الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي. ويستضيف المؤتمر( 300 ) شخضية قرآنية محلية وعربية وعالمية، من الوزراء والمفتين والشخصيات العلمية والعلماء وأساتذة الجامعات المتخصصين في القرآن الكريم. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عبد الله بصفر أن الهيئة أكملت استعداداتها لتنظيم المؤتمر الذي يستمر يومين برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود،حفظه الله، وواصلت اللجان الخاصة بهذا المؤتمر اجتماعاتها، ووضعت خططاً للسير قدماً نحو إنجاح المؤتمر وتنفيذه وفق الصورة التي تليق بعظمة القرآن الكريم، وتتناسب مع اهتمام المملكة وقادتها وعنايتهم بكتاب الله العظيم، باعتبار أن القرآن الكريم رسالة للإنسانية أجمع. مشيرا إلى أن المؤتمر ليس مؤتمراً تقليدياً وإنما مؤتمراً عالمياً يركز على المشكلات الأساسية التي تواجه من يعمل في خدمة كتاب الله عز وجل، وأنجزت هذه اللجان الأعمال الموكلة إليها واستعدت لاستقبال جميع الضيوف، الذين وجهت إليهم الهيئة العالمية الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر موضحا أنه ستقدم خلال أيام المؤتمر 21 بحثاً، تتناول العديد من القضايا التي تسهم في الارتقاء بعلوم القرآن الكريم، والنهوض بمؤسسات القرآن الكريم وتطوير أساليبها في الإدارة والتعليم، ودراسة مشكلات وعوائق التعليم القرآني وطرق علاجها، وإبراز المنهج النبوي في التعليم القرآني، وتطوير المناهج المعاصرة، وتبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم القرآني.