تقودنا بعض تصريحات رؤوساء الأندية إلى حيث اتجاهات فيها من المرفوض الممقوت ما يجعلنا نتوقف أمامها حتى لا تختلط المفاهيم وتصبح اللغة الدارجة عند وقع الخسارة لغة تضليل وزيف وقفز على كل الحقائق. - مشكلة البعض وأعني بالبعض هنا رئيس الشعلة ومن يسيرون بذات منهجه مشكلة تكمن أبعادها في محاولة البحث عن مبررات حتى وإن كانت من وحي الخيال، ففي وقع الخسارة تجد هؤلاء أكثر من يغضب وأكثر من ينفعل بل وأكثر من يعزف على وتيرة هذا الحكم هزمنا، وهذا الآخر يضغط علينا هكذا لمجرد كلام ينثال من ألسنتهم ولا يدركون أبعاده. - بالأمس الأول تابعت نزال الأهلي مع الشعلة وحاولت وكررت المحاولة لعل وعسى أن أجد في مضمون العبارات التي قالها رئيس الشعلة فهد الطفيل ما يجعلني معه لا عليه لكنني في نهاية المطاف لم أجد أكثر من (المراوغة). - الحكم فهد المرداسي قاد النزال ولم نسجل عليه إلا ما يؤكد نجوميته والأهلي قبل المرداسي بذل المستوى الجيد .. سيطر واستحوذ وطال مبتغى الفوز عن جدارة. - ثلاثة مع الرأفة هي النتيجة فهل بعد أن تسجل ثلاثة أنت في حاجة للتحكيم مثلا؟ - أسأل في الوقت الذي أجد أغلبية الآراء التي قيلت في الحكم المرداسي وقد أجمعت على نجوميته لا على إخفاقه. - كنت أتمنى أن تصبح ثقافة التبرير ثقافة بائدة لا ثقافة سائدة وعلى وجه الخصوص في نهج رؤوساء الأندية لاسيما الأندية التي تعاني إداريا حتى تتحقق الفائدة ولكي يصبح العمل واضحا ومقننا وسليما. - أما على صعيد القراءات الفنية فها هو البرازيلي فيكتور سيموس يعود مجددا لهز الشباك. - هذه العودة القوية للأهلي وبالتحديد عودة الروج الجماعية هي من ساهمت وبدرجة كبيرة في استعادة العناصر الثقيلة في الفريق نجوميتهم ومستوياتهم العالية. - أمام الاتحاد نجح الأهلي في كسر قاعدة الخسائر وأمام الشعلة جاء ليعلن الانطلاقة وما بين مهمة الاتحاد ومهمة الشعلة الكلام الذي يجب أن يقال هو ذاك المعني بوضعية الدفاع وتحركات عناصره فمن تحركات كامل الموسى وتمركزه الخاطئ تبقى أهمية العلاج ضرورية حتى لا تتفاقم الحالة وتصبح مكتسبات الهجوم وخسائر عند الدفاع وهذه بالطبع مسؤولية فنية بحتة أثق تماما بقدرة جاروليم على إيجاد حلولها السريعة. - عماد الحوسني لم يسجل في الاتحاد ولم يهز شباك الشعلة إلا أنه والحق يقال لايزال الرقم الصعب في التوليفة الأساسية. - العمدة رائع في تحركه ورائع في تمركزه ورائع أكثر عندما يصبح مساهماً فعالا في صناعة اللعب لمن يتشارك معه في خط المقدمة الأهلاوية. - عموماً الأهلي بعد الشعلة نجح في الاختبار وبات يسير بخطوات ثابتة وإذا ما أراد لاعبوه الاستمرارية على هكذا منوال فمن الممكن أن أقول في النهاية مبروك الأهلي كرر عاداته وعاد إلى عشاقه بطلاً ... وسلامتكم.