من العمري مرورا بالمرداسي وصولا لخليل جلال وذكريات سعد الكثيري نردد يا قلب لا تحزن! يقولون: امنحوهم ثقتكم، ونقول: الثقة تمنح لمن يخطئ مرة واثنتين وربما ثلاثا! ولكن من يصبح الخطأ ديدنا له حتى وصلنا إلى قناعة تامة أن زمن الحكم المحلي الجميل قد ولى دون رجعة، فالثقة هنا تكون منزوعة الدسم! العمري يشاهد حمد الحمد وهو يرتطم في جسم أحمد حديد ليعلن بعدها عن ضربة جزاء تحتاج لمائة هزة رأس! يترك نور يصارع من أجل الحصول على الكرة بعد أن منحه خطأ مستحقا ثم يتفرج على ملاسنته لرجل الخط دون أن يحرك ساكنا! ثالثة الأثافي يرتطم رأس نور برأس المفرج فتسيل دماء فهد ليتحرك «المغبون» ويشير إلى أن نور يستحق اللون الأحمر نكاية فيه! بعد ذلك يستمر تخبيص أحد أميز حكامنا المحليين بشهادة بو فهد محمد فودة ليحرم الاتفاقيين من ركلة جزاء صريحة! نسينا العمري فوصل الشاب المرداسي ليمنح لاعب الفتح فيصل الجمعان ضربة جزاء «مريخية» حيث أن المضروب كان خلف الضارب فحدثت المعجزة! فيصل سيف يبعد كرة هزازي برأسه ثم بيده فيأمر الشاب الصغير فهد المرداسي بضرورة استمرارية اللعب وهكذا صنع مع فيغاروا حين أعاقه شريفي! بل حتى من هم على مقاعد الاحتياط من حكامنا الأعزاء لا بد أن تكون لهم بصمة في مهازل التحكيم، وهو الأمر الذي أكده الدولي خليل جلال حين «فز» من مكانه ملوحا بيده الكريمة مطالبا بطرد الشرميطي لأنه شوه وجه محمد مسعد! بعد لقاء الاتفاق والاتحاد شاهدت لقاء للفريق الكاتلوني فاستمتعت برجولة هنري وشاهدت قوة التحام إبراهيموفتش وقبل وأثناء ذلك شاهدنا دماء تسيل، وبعد ذلك صفقت لحكم اللقاء الذي رفض قتل المتعة كما صنع العمري وجلال والمرداسي فهد! أما أم المصائب فهي ذاك الحكم الذي قدم إلينا من بلاد الفرنجة فبدلا من أن يكون فوق مستوى طموحاتنا جعلنا نردد «عنبر أخو بلال، أو أمسك مجنونك لا يجيك أجن منه»! في فترة سابقة حط رحاله العالمي بوساكا، فردد العقلاء: نريد لكل مباراة حساسة بوساكا آخر! حكام الأهلي والنصر والأهلي والاتحاد لا يتقدمون خطوة واحدة على العمري والمرداسي والكثيري وجلال فإما نجلب بوساكا ومن هم على شاكلته أو نبقى على "ربيعنا" والشكوى لله! رياضة استغرب ممن يبحث عن معايير الأربعة الكبار، ومن يحق له أن يصنفهم بهذا المسمى! يا أخي هو شرط واحد يضمن لناديك أن يصبح من الكبار فما عليك إلا أن تجلب لفريقك قاعدة جماهيرية تسيح معك أينما كنت! والسؤال للأخ الذي ما فتئ يبحث عن تلك المعايير: هل هناك فريق خامس يستحق هذه الخاصية بعد النصر والهلال والاتحاد والأهلي؟ رأفت لحال رجل الخط إبراهيم الدباسي الذي شارك المرداسي في تحكيم لقاء النصر والفتح حيث كان سارحا لا يعلن عن حدوث التسلل إلا بعد أن تطير الطيور بأرزاقها! صالح الطريقي يقول: تصريح البلطان سيفقده وقفة جماهير العالمي مع فريقه، خصوصا إذا كان الخصم يدعى هلال ومن شاهد لقاء الشباب الأخير يدرك أن رؤية الطريقي صائبة! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة