«يمقن إيه.. يمقن لا»، هي الحالة الرياضية بكامل منظومتها وما يندرج تحتها.. من خلال عملها الخالي التخطيط أو الرؤى المستقبلية.. وإليكم بعض الأمثلة صافية النية: • فلو تم سؤال أحد المسؤولين..هل ستأتي البوابات الإلكترونية في توقيتها الذي تم تحديده؟. ستفهم بعد إجابة المسؤول.. أنها «يمقن إيه ويمقن لا». • ولو تم سؤال أحد من تم تكليفه بالمتابعة والإشراف على تحسين بيئة الملاعب هل سيتم إكمال ذلك المشروع هذا الموسم؟ ستجد الإجابة لا تخرج عن «يمقن إيه ويمقن لا». • ولو ذهبت لأي إداري ولعدم وجود الخطط والاستراتيجيات ووجود خطة مالية واضحة؛ وسألته هل تتوقع أن تنافس على بطولة هذا الموسم ؟ لن تجد الإجابة تخرج عن «يمقن إيه ويمقن لا». • وحتى عندما تسأل عن احتراف أسامة هوساوي وهل سيذهب للاحتراف في أوروبا أو سيبقى في الهلال؟ ستجد الإجابة «يمقن إيه ويمقن لا». • وأيضا عندما تسأل في النصر هل سيتم التوقيع مع سعد الحارثي؟ فستجد الإجابة «يمقن إيه ويمقن لا». • ولن أنسى أيضا إن سألت رئيس النصر أو الهلال أو الاتحاد أو الأهلي وهم أصحاب القرار الأول والأخير هل سيكون هناك تغييرات للاعبين الأجانب في الفترة الشتوية؟ فستجد أنك خرجت بإجابة «يمقن إيه ويمقن لا». • وإن سألت هيئة دوري المحترفين هل ستقومون بتسليم مستحقات الأندية خلال هذا الموسم سيقولون لك وبكل ثقة «يمقن إيه ويمقن لا». • وعندما تسأل أحد الإعلاميين لماذا تغير آراءك وبهذا الشكل المفضوح وهل لذلك علاقة بمصالحك الخاصة سيجيب عليك وعلى استحياء «يمقن إيه ويمقن لا». • وعندما تسأل أحد الإداريين كثير الشكوى من قلة الموارد المالية لماذا لا تستقيل مادمت عاجزا، وهل لأنك مستفيد شخصيا في النادي لذلك أنت متمسك بالمنصب؟ ستفهم من إجابته بعد أن يهرب منك «يمقن إيه ويمقن لا». • ولو تجرأت وسألت هل هناك فائدة من اجتماعات بعض أعضاء الشرف فستجد الواقع يقول لك «يمقن إيه ويمقن لا». • أعزائي ما سنسمع بعد كل سؤال حائر جملة.. «يمقن إيه ويمقن لا».. لذلك أكملوا مسلسلها في مخيلتكم بعد نهاية قراءتكم للمقال!.