× لا يشك أحد في أن قدوم اللواء محمد بن داخل إلى الكرسي الساخن كان بهدف خدمة الاتحاد وهو هدف حاول خدمته بكل الوسائل ولكنه صدم بواقع متطلبات أكبر من يستمر فآثر المغادرة و بشجاعة. × في وقت تأتي إدارة مكلفة بقيادة المهندس أيمن نصيف والتي تنحصر مهمتها في تسيير أمور النادي والترتيب لعقد الجمعية العمومية لاختيار الرئيس القادم. × والذي سوف يدخل في تحد كبير أمام استحقاقات موسم تتطلع فيه الجماهير العاشقة بأن يكون الاتحاد (نمبر ون) وهي مهمة صعبة وليست مستحيلة. × أما في كونها صعبة فإن إدارة كيان كالاتحاد ليست بالمهمة اليسيرة فبجانب الحاجة إلى الحنكة الإدارية فإنها بحاجة أيضاً إلى القدرة المادية التي تتناسب و متطلبات بالملايين. × وهو السبب الذي جعل إدارة اللواء تغادر في ظل أنها إدارة تتمتع بخبرة إدارية ومعاصرة لشأن العميد ولكنها خذلت في جانب الدعم المادي فكان ما كان من نتائج ثم استقالة تمثل الخيار الوحيد. × لأجل ذلك فإنه ليس من مخرج أمام أي إدارة تتولى قيادة المونديالي والحديث هنا عن كرة القدم في المقام الأول في ظل أنها لا تملك القدرة المادية إلا أن تضع يدها في يد الداعمين. × عدا ذلك فإن المهمة ستكون صعبة والهدر سيكون من تاريخ العميد كما أن بقاء الاتحاد في وضع إدارة تغادر وأخرى تأتي سينعكس بالتالي على استقرار الفريق ونتائجه. × كما أن لمجلس أعضاء الشرف دورا كبيرا في العمل على تحقيق مفهوم الاتحاد فالثمانيني بحاجة إلى كل الداعمين والذين تنتظر منهم الجماهير تحركات تعيد العميد إلى واجهة المنافسة. × ثم في شأن الاستماع إلى صوت مدرج النمور فإن ذلك يمثل الطريق السريع نحو الوصول إلى الصورة التي تنشدها الجماهير التي تنتظر تفعيل شعار يتكرر مع كل إدارة أتينا لإرضاء الجماهير. × إن ما يعيشه الاتحاد مقارنة مع بقية الأندية يمثل صورة لا تخدم تلك التطلعات في أن يكون موسم المونديالي غير عدا من أمل أن تبدأ وعاجلاً تحركات الاتحاد لأجل الاتحاد وفالكم إتي حاد،،،،