× لا أجد إدارة حوصرت بكم كبير من لماذا؛ كما هي إدارة اللواء محمد بن داخل، والعجيب في لماذا أنها تطل برأسها في الإيجاب كما هو في السلب. × فيما تظل الإجابة معلّقة عدا من الاستنتاجات التي تشير إلى أن موسم الاتحاد لم يكن ليرضي طموح عشاقه فغياب قامة كالعميد عن ركب المزاحمة على أبواب الذهب يبرز لماذا "كاملة الدسم". × وإن كان طموح إدارة بن داخل قد جاء في البداية بالرغبة في البدء من النقطة التي توقف عندها الآخرون إلا أن الأمور بعد ذلك أفرزت واقعاً كانت فيه لماذا سيدة الساحة في التعاطي مع شأن العميد. × ففي جانب ابتعاد أعضاء الشرف الداعمين تبرز لماذا بكبر البحر. في وقت يسجل التاريخ بكل التقدير ذلك الماضي المشرف من الدعم وبأرقام قياسية فمن كان وراء لماذا؟! × في وقت يظهر واقع "السوق" أن إدارة بن داخل لا تملك القدرة المادية التي تجعل منها إدارة من صنف "المستقلة" والتي تتحرك بحرية دون أن تتوقف عند تساؤل: شوف كم باقي في الرصيد؟ × ثم في جانب الرقم القياسي في "الاستقالات" تأتي لماذا كتساؤل يضع في الاعتبار استحالة أن يكون كل ذلك الكم على خطأ والإدارة هي الصح مع تأكيد جانب آخر أن بيئة العمل في الاتحاد بيئة "طاردة" فلماذا؟ × كما أن من الضروري الإشارة إلى أن الاستقالات تحولت إلى ما يشبه "أقرب تحويلة" فمع أي طارئ يتم ركوب تلك الموجة كما هي استقالة المشرف عيد الجهني والتي عدل عنها بعد ذلك. × ثم إن مما يثير التساؤل بلماذا ذلك الكم الكبير من الوعود والتي لايزال الجمهور يقف أمامها موقف الانتظار في وقت تحركت أندية الصف الأول نحو الظفر بما تراه علاجاً لثغراتها الفنية عدا الاتحاد فلماذا؟ × ثم في شأن خبر التجديد مع النجم سعود كريري تأتي لماذا "على كل حال" ففي إتمام التجديد لماذا هذا المبلغ الباهظ وفي عدمه لماذا تم التفريط بنجم من صنف الكبير؟ × وفي شأن المركز الإعلامي يأتي تساؤل لماذا يغيب دوره في وقت يفترض منه الحضور، فالمرحلة التي يمر بها الاتحاد تحتم أن يكون له الدور الهام في وضع الجمهور في صورة الحدث فلماذا يغيب؟! × إن كل ما سبق لا يحيط بكل طابور لماذا في الاتحاد ولكنها تمثل النقاط الأبرز في شأن فريق كبير وثمانيني عريق مطلب مدرجه أن يجد إجابة عملية على كل ما سبق من "لماذا" فهل من جواب قريب وفالكم اتحاد،،،،،