أفسد خالد البلطان رئيس نادي الشباب ومدير مركزه الإعلامي طارق النوفل فرحة الجماهير كافة بمشاركة الشباب فوزه بكأس دوري زين في نسخته الثانية بالتصريحات المتشنجة جدا منه والأفعال الاستفزازية من النوفل تجاه جماهير الأهلي في معركة مفتعلة لم يكن لها ما يبررها ، والتي كافأتها لجنة الانضباط بغرامات مالية تتناسب وما حدث منهما ، وهذا الذي حدث من الرئيس والعامل معه كأنه سعي إلى لفت الأنظار إلى الفريق ومحاولة صناعة جمهور تفاعلي للنادي الذي حقق البطولات منذ عهد رؤسائه السابقين ابتداء من عام 1412ه ، أي مدة 20 عاما متصلة ولازال الشباب محافظا على تواجده في منصات التتويج دون انقطاع ، معتبرا البلطان أن أسلوب المناطحة بالطريقة التي تتم منه للموسم الثاني أنها الأصح لتأسيس قاعدة جماهيرية واسعة بعد أن ثبت أن البطولات التي حققها الفريق لم تنجح في وجود جماهيرية كبيرة خاصة بالنادي ، فلا زال الشباب الخيار الثاني لأغلب جماهير الأندية الأخرى وبالذات الهلالية. وقد كلفت أولى غارات البلطان الإعلامية الموسم الماضي مع رئيس نادي النصر أن الفريق أضاع المنافسة على الدوري وباقي منافسات الموسم ، وكان منهجا جديدا على البلطان ما قام به ومستغربا منه ومن ناديه المثالي ، وبدأ هذا الموسم بداية تتفق وشخصيته الأساسية وطبيعة الإدارات السابقة إلا أنه بعد أن حمي وطيس الدوري وشاهد فريقه يسير واثقا نحو الكأس عاد إلى الحالة الطارئة عليه بترويس وزفة من مدير مركزه الإعلامي بشكل غير مناسب أبدا لا يتفق مع تاريخ النادي ولقياداته كادت في أوقات أن تسبب أزمات حادة في علاقات الأندية وبالذات مع الأهلي الذي لولا حكمة وعقلانية قيادته وإدارة النادي لحدث ما لا تحمد عقباه ، وجعلت هذه الأفعال الغريبة عن البلطان شخصيا الذي كان يمثل حالة مثالية مشرفة جدا من بين رؤساء الأندية الناجحين بامتياز وليس بحاجة لمثل هذه الانفعالات التي أجزم أن النادي بسببه فقد رقما واضحا من محبة الجمهور الرياضي ، وكان سيكون مقبولا من البلطان أو موظفه لو كان الفريق خائبا وليس أمامهم إلا تحقيق بطولات كلامية كما حدث ، وهذه المرة سلمت الجرة وفاز الشباب لكنها لن تكرر لأن البلطان سيلتهي عن فريقه كما حدث الموسم الماضي ، الآن الشباب قد خسر بالفعل جماهير النصر والأهلي والاتفاق ومن قبلهم بسنوات خسر جمهور الهلال الذين عاد بعضهم لمساندة الشباب لأسباب تكتيكية بحتة ولم يبق لهم إلا جمهور الاتحاد الذي قد يقلب عليهم مع أول التحام سيتسبب فيه البلطان أو مدير مركزه الإعلامي. إنها دعوه صادقة من محب للبلطان وللشباب ولرجال كبار صنعوا هذا الفريق الذي تعثر كثيرا طوال تاريخه ولم يتسن له الاستمرار إلا باندماج شباب الرياض مع النجمة عام 1388ه وهو تاريخ الفريق الجديد الشباب ، وأقول اصنع جمهورا للشباب بالحب والاحترام والنموذجية والمثالية وليس بالاستفزاز والتعدي ، وهي تختلف عن المنافسة الحرة الرياضية الشريفة التي نحتاجها في ملاعبنا وبالذات من قائد مثل البلطان. - هل جامل كثيرا أحمد عيد زملاءه أعضاء اتحاد الكرة في حفل تسليم درع الدوري؟ هذا ما رأيته في أرض الملعب ، وقد بدأ الخطأ من رئيس رابطة دوري المحترفين الذي وقف يمين رئيس اتحاد الكرة وكان المفترض يقف يساره وكان على بقية الأعضاء أن يقفوا خلفهما أكثر من خطوة. - بدر الغباشي الذي أعلن عن نفسه عضو شرف الأهلي أخطأ خطأ فادحا بحق فريقه عندما أعلن تقديمه سيارة فاخرة لتيسير الجاسم ونصف مليون لأعضاء الفريق ، وكان على إدارة الأهلي أن ترفض وتشجب هذا الإعلان الملغوم الذي ساهم في تشتيت وتفكيك الفريق عندما خسر.