× خرج الهلال من موقعة النصر بثلاثية أفرزت تساؤلاً كبيراً غص به المدرج الأصفر ذلك التساؤل هو : هل تحول ديربي العاصمة من هلال ونصر إلى هلال وشباب. × هذا التساؤل وإن كان فيه محاولة قفز على (التاريخ) الذي أظهر في المواسم الأخيرة جانباً من ذلك التحول في ظل منافسة الشباب وطول غياب النصر. × إلا أن الحقيقة التي يدعمها واقع المنافسة بين الأقطاب الثلاثة يظهر بجلاء أن ديربي العاصمة بين النصر والهلال لم يعد بذلك الزخم فأصبح تحليق الهلال بنتيجة اللقاء تأتي تحت عنوان لا جديد. × بينما اعتاد الشارع الرياضي ومن سنوات على أن لقاءات الهلال والشباب تأتي بإطلالة لقاءات الديربي ولا أدل على ذلك من خسارة الهلال الوحيدة حتى الآن. × إن هذه الحقيقة وإن أغضبت (شعاع الشمس")إلا أنها واقع يفرض على إدارة العالمي العمل على تغييره بالطريقة التي تعيد الفارس إلى الواجهة وليس على طريقة (جرب حظك في النصر). × فما جدوى التعاقد مع لاعب يفرض واقعه أن يغني للملاعب (وداعية) أو لاعب أتيحت له عشرات الفرص في ناديه ولم يستطع إثبات وجوده. × يضاف إلى ذلك معاناة في جانب آخر تتمثل في تعاقدات مع محترفين كسبوا من النصر ولكنهم على بساط المنجز لم يقدموا للنصر أي شيء. × فهل بعد كل ذلك يريد من عشق (النصر) أن يرى من نصر اليوم بعضاً من نصر ماجد ورفاقه، إن ذلك سيكون في حكم الأمنيات حتى يثبت واقع الفارس عكس ذلك. × ولكي يتغير واقع نصر اليوم فلا بد أن يقف صناع قراره وقفة تأمل مع مدرج (الوفاء) الذي لأجله مهم أن يعود العالمي ، ذلك المدرج الذي لايزال يقاوم وبشراسة كبوات الفارس وفالكم نصر،،،،