../ عندما تملأ [ الثقة ] روحك وكل جوانبك ، لنْ يتجَرأ أحداً ما على زعزعتها حتى ولو كان ذلك مجرد اختباراً لك ! . ../ لا تنتظر من شخصٍ ما أن يعرف [ قيمتك ] بعد أن بحث عن آخر وفات الآوان ، فقد يكن ما يُظهره اليوم من تناقضات كفيلٌ بأن يبين لك أنه لم يعرف [ قدرك ] أبداً . ../ قد تكُن الحقيقة في أعين البعض ( غرور ) لأنهم لا يرونها ! بينما الغرور الحقيقي حين يكتسي على الأنفس الضعيفة التي تُريد أن تُغطي عيوبها . ../ جَمال الرّوح حين تجتمع حولها الشوائب ولا تؤثر بها لا يُضاهيه جمال ، فبجمالها النقاء ، والعطاء ، والصدق ، والتضحية ، والصبر ، والحياة ، إن هي كفت أذيتها عمّن حولها ليعيشوا بسلام كما تنشد هي السلام . ../ لمْ تفهم الآخرين ، ولم تقترب منهم ، ولم تعاشرهم ، فكُف ظلمك عنهم ، حين تُفلت للسانك مالم تعرف حقيقته ، فتنم ، وتبهت ، وتغتاب ، وتقذف من هو أطهر من الثوب الأبيض وأنت لم تدخل حياتهم فكيف لو دخلتها ! وربما ابتعدوا عنك لكي لا يقع هذا ، فوقع الآن أمامهم ! ، إذا [ فلا تقترب ] ! . ../ أن تسير على مبدأ معين في حياتك يحدد لمن حولك كيف يعاملوك ، أما إن كنت ذا وجوه عدة ، وشخصيات كثيرة فلا تلمهم إن هم أداروا ظهورهم لك ! . ../ لا تتطلب منا الحياة كثيراً ، سوى اشغل نفسك بعبادة ربك ، وأمسك لسانك ب [ الصمت ] .. اللغة التي يفتقدها الكثير في أحنك الظروف ، وابحث عن الطمأنينة في قراراتك لكي تستقر روحياً . ../ لا تغامر في أمر ما إلا إذا كنت على قدر من [ القوة ] عند مغامرتك ففي نهايتها إما الفوز أو الخسارة ، والقوة أن تهيئ نفسك لأسوأ النتائج ! ../ لا يتسنى لك تغيير من حولك على ما تريد سوى أن تُمهد لنفسك القبول بهم كما هم . ../ يكفيك من نفسك أن تجني الخير في مواطنه ، وتبتعد عن الشر وأماكنه . ../ الخوف من المستقبل قد يكن محموداً حين لا تضمن وجود من يفهمك ، فتُقفل بعض الأبواب ، وتطوى بعض الأوراق حتى لا تجعل حياتك مصير يحدده غبائهم . ../ الكأس الواحد لا تستطع الشرب منه أنت وآخر في آن واحد .