× في البدء ألف مبروك للأهلي -إدارة، وأعضاء شرف ، ولاعبين ، وجماهير- تحقيق لقب كأس خادم الحرمين للأبطال للمرة الحادية عشرة في تاريخ قلعة الكؤوس. × فالأهلي قدّم في لقاء نهائي الأبطال العطاء الذي استحق من خلاله هذا اللقب الغالي ، بينما توارى الاتحاد خلف ترشيحات الاتحاد ، ليس أول ، ولن يكون آخر ضحاياها. × حتى وإن كانت تلك الترشيحات تستند في المقام الأول على أن العميد مع ديمتري غير ، ولكن ديمتري في لقاء النهائي اعتاد على أن يشربها أمام الأهلي (سادة). × فالذي ظهر ومن البداية أن الأهلي أفضل وأن مدربه (اليكس) تعامل بالمنطق المفروض فأقفل المنطقة الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين ، وفي نفس الوقت كان المبادر في تهديد مرمى مبروك. × بينما ساهم ديمتري بقناعاته الغريبة في تعطيل قدرات النمور ، فاختفى دينمو النمور (نور) ، ولم يجد الهجوم (متنفس) في ظل كماشة الدفاع الأهلاوي المحكمة. × بل إنه حتى بعد الوصول إلى ضربات الترجيح لم يستفد ديمتري من فرصة التصحيح ، فأخطأ مرتين في أسماء مَن ينفذ ، وفي مَن يبدأ لتكون المحصلة الكأس في دولاب القلعة. × وهي نتيجة طبيعية في ظل أنه بقدر ما نجحت الإدارة الأهلاوية في الإعداد لديربي البطولة الأغلى ، سجلت إدارة الاتحاد إخفاقًا واضحًا ، فاتحاد النهائي ليس اتحاد مَن أزاح النصر ، والهلال . × وهذا يعيدنا إلى حقيقة أنه حتى تكون (بطلاًً) فلابد من أن تدفع المهر إداريًّا ، وفنيًّا ، وروحًا في أرض الميدان ، وهو ما تحقق للأهلي ، ويبقى السؤال لِمَ غاب عن الاتحاد ..؟! × سؤال يحتاج إلى إجابة عاجلة ، فأمام النمور فرصة تتويج قارية يفترض أن يعمل لها من الآن. فمبروك للأهلي وجماهيره التي أبدعت (وعبر الزمان سنمضي معًا). ويستاهل الكاس من شاله.