أدركت بشوقي إليك ان لكل شيء حقيقة فتسألت عن حقيقة شوقكَ لي ؟ وأبت جوانحي إلا إن تعانق طيفكَ ليكن عناقها لك جسر مودة جديد يحمل بصيصاً من خيوط الأمل .. كي يضيء تلاصق الأرواح بشعاع الإشتياق الجانح على جمرة اللهفة .. فأطلق طيور أشجاني إليك لتسمعك بعض من أهازيج روحي وترنيماتها .. وأظل أنتظر عودتها بعشق علها تخبرني أنك مازلت تتنفس .. وأن روحك الساكنة روحي لا تزال تغني بصمت في عناق روحي إلى الأبد .. وقتها فقط أتحسس بطني ل أدرك كما هو جميل حملي بك.. وكم هو أجمل نبتك في أحشائي خصوصاً حينما تتحرك داخلي فيقشعر جسدي نشوة بك ..