بشت الوزير إخواني وأخواتي قيمنا هي ما بقي لنا والتطاول عليها أعتبره إساءة للجميع ..من الصعب أن نستسيغ الرجل بلبس المرأة وصعب أن نتقبله لابسا عبائه .. ومن القبيح أن نرى المرأة مسترجله وتتشبه بالرجال وتزاحمهم بالمناكب وتصافحهم عيانا بيانا بلا حياء ولا وازع .. والأسواء أن تعتدي على رمز يعتبر من الرموز لوطنية التي عرف بارتدائه حكام (هذه البلاد) وأمرائه ومشايخه ووجهائه وهو البشت فتأتي متلبسة بشت وتقابل من تريد تتصور بكل استهجان لهذه الخصوصية المطلقة ... والسؤال لماذا تترك العباءة وتلبس البشت ؟؟ اترك الجواب لكم ... أما جوابي فقد جاء في هذه القصيدة التي لم أكتبها تحت أي إنفعال بل بكامل قواي العقيلة وأحمد الله أنني كتبتها .... ويشرفني طرحها امام أنظاركم وافكاركم النيرة ... والأمر لا يعدو عن كونه صورة مخططا لها وبكل سفاهة .. يا موطني يا موطن العزه ولا بنجاملك=ثراك بكفوف الوفاء نصافحه ونسابله يا مجد حكام الوطن زعيمهم ننخاه لك=لا قام هدام القيم بعلوم تغضب عاقله يا لابسه بشت الوزير اللي غلط وأهداه لك=وما غِلِطْ لما بنفس البشت رام مقابله يا فرحته لما لبستيه بنهار مقابلك=لما عرف إنك مثل شخصه بدون مجامله البشت ما هو لبس بوه وقال لك يستاهلك=تلبسيه وقابلي أمورنا متساهله اليوم صار البشت والناموس ثم الجاه لك=الدين في قانونهم ما هو بدين معامله امشي ببشتك وافرحي ما فيه أحد يتجاهلك=يا عاقلة هذا الزمن ما فيه مثلك جاهله الرجل في هذا الزمن يالغانيه يماثلك=اصول في تاريخها من جهلها متماثله امشي سفيرة وجه كل وجيههم ترتاحلك=لأنهم بلا حيا ووجيهكم متعادله كان الرجل فعلا رجل وغيرته حماه لك=واليوم يتمكيج معك يمشي بنفس الشاكله استرجلي واستفحلي على رجال أشباه لك=ما خفي من ذنبك عظيم وما ظهر نرضاك له الله يا وجه الوطن كيف الخناء نرضاه لك=وكيف الليئم نبجله وننصبه ونواصله وعزنا في ديننا الله أمر وأختار لك=نهج الديانه والتوحد والدول متناحله يا منكر المنكر تعال وقول لي ما طاب لك=لبس المره للبشت موضه في الحقيقه سافله متى المناصب يا وطن تصير لك من آهلك=من قبل يرمينا الغريب على مرافي ساحله ومتى يعود الدين رمزك في جميع محافلك=ويعود جلباب المره واجب ولا هو نافله يا اللي تساهلت الأمر علمي لزومٍ ياصلك=مجدٍ وصلته والذي سواك ما تستاهله ما يفرح الخاطر يكون أمر الملك بعفاه لك=ومقاصدك باذن الولي صعبه ولاهي حاصله