الكلمات عاجزة عن وصف مشاعري وترجمة ما يجيش بصدري من أحاسيس الفرح والسعادة. فعودة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الى أرض الوطن سليما معافى هي في منظوري أشبه بعودة النبض لقلب الأمة كلها . فمليك البلاد اختزل رحلة حياته في كلمة « عطاء « وجعل من تنمية الإنسان رهانه الأول. أن كلمات الحب لخادم الحرمين تحتاج لقاموس أكبر من قاموس اللغة ومفردات عظيمة تتناسب مع عظمة صقر العروبة والذي أصبح في عيون العالم عنوانا للمروءة والشهامة والكرم والعطاء. لهذا فليسامحني سيدي على كلماتي المتواضعة فما يحمله القلب أكبر منها بكثير ويكفيني أن اقول إن خادم الحرمين علمنى وعلم الأمة كلها أن أجمل اللغات الدالة على الحب هي لغة العمل والإنجاز والعطاء . فلنعمل كثيرا ونعطي وطننا العظيم من وقتنا وجهدنا. شكرا خادم الحرمين على كل قرار انصب لمصلحة الوطن . شكرا ملك الانسانية على نهر الخير الذي نعم به الجميع . شكرا يا حبيب البسطاء وحمدا لله على سلامتك. وبهذه المناسبة أهدي مولاي خادم الحرمين الشريفين هذه الأبيات : أنا أحمد الله برجعة اللي=شعبه يناديه ويوده جعل المرض عنك زايل ومولي=وعمرك يمده الله ويمده من فرحتي حنيت راسي ويدي=فرقى ثلاث شهور ياطولها مده يارافع البيرق عليه علي=من الساحل الشرقي لديرتي جده مبارك لعماني ومبارك لجدي=هذا الوطن ويا الخليج واللي يحده يا طايف بالبيت يا معتمر يا مصلي=صلوا على المختار وادعوا لعبدالله