((ملكنا حبيبي)) .. كلمة خرجت من طفل صغير لم يتعدى الثالثة من عمره يرقص فرحاً أمام شاشة التلفاز وهو يشاهد صورتك وأنت تقول أنا بخير دام انتم بخير فيقول ملكنا حبيبي ملكنا حبيبي مشاعر الفرحة ترتسم على محايا الجميع الكل يدعو أن يحفظك الله ويرعاك حب قد لا تجده في أي مكان في العالم حب أنغرس في القلوب وتربت عليه النفوس ينبع من الداخل لم يكن وليد الساعة لأنه أنغرس من خلال اهتمامكم بشعبكم فأصبحت الأب للجميع حباً أنطق الأرامل والأيتام والمعاقين في كل مكان أن يقولوا بصوت واحد عبد الله إذا سلمت فكل الناس قد سلموا ربطت بين شعبك شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً وأصبحوا أخوه متحابين وذلك بفضل الله عز وجل وما وهبك الله من حنكه حتى أصبح الجميع جسد واحد يتمثل فيهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم . مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . فكيف إذا كنت أنت رأس الجسد يتوجب علينا أن نتداعى بمحبتك والتضحية من أجلك . يا خادم الحرمين أن أعمالك الحقيقة من خلال توسعتك الكبرى للمسجد الحرام والمسجد النبوي واهتمامك بحجاج بيت الله وزوار مسجد رسوله وسهرك الدائم عليهم وتيسير سبل الراحة لهم جعلهم جميعاً ينطقون أن يحفظك الله ويردك سالماً . أن منارات المساجد المنتشرة في أنحاء العالم التي تسعى دائماً إلى إنشائها والاهتمام بها لتحزن عليك حين مرضك وتفرح بشفائك وهى جمادات لكنه الحب الذي جعل الجماد ينطق بحبك همك يا خادم الحرمين لم يقتصر على شعبك بل امتد إلى جميع شعوب الأرض من خلال تجهيز جسور الإغاثة والنجدة متمثلاً في قول الرسول صلي الله عليه وسلم من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم وجعلته واقعاً حقيقياً ملموساً نشاهده . -------------------------------------------------- نائب رئيس فرع الجمعية السعودية لإدارة بنجران