× الأمنيات وحدها لا تكفي ليعود الأخضر بلقب القارة في وقت يلحظ الجميع مدى ما وصلت إليه كرة نصف الأرض من تطور وما يعتري منتخباتها من حمى الاستعداد المبكر. × لأجل ذلك فإننا عندما نتحدث عن واقع الصقور فإن ذلك ينطلق من معطيات يناقض فيها بيسيرو تلك الأمنيات التي تراود الشارع الرياضي في أن يقول الأخضر كلمته القارية. × فمن أهم ما يؤخذ على بيسيرو أنه جعل من معسكرات الأخضر سيناريو (رايح جاي) فلاعب يستدعى ثم يبعد ثم يستعدى وهكذا دواليك. × في وقت لا يخفى أهمية الثبات على التشكيل لأن ذلك سبب في إيجاد الانسجام المأمول حتى وإن تحدث بيسيرو على الدوام بلهجة هذه قناعاتي ولن أغيرها. × كما أن موضوع الإصابات في معسكر المنتخب موضوع لم يسبق أن حدث بهذه الصورة عبر مسيرة الأخضر فلابد أن هنالك خطأ ما يؤدي إلى ذلك وعند بيسيرو الخبر اليقين. × ثم في جانب المباريات الودية مع العراق والبحرين ألم يكن مثل تلك اللقاءات متاحة وبصورة تمثل الإعداد الأمثل للمحفل القاري فيما لو شارك بيسيرو بالمنتخب الأساسي في دورة الخليج. × أيضاً في جانب الأسماء لا يمكن أن نسلم بقناعات بيسيرو ونحن نلحظ أن هنالك أسماء بارزة لم يتم استدعاؤها سواء ممن نجَّم في دورة الخليج أو ممن لا يزال يعيش خارج نطاق تغطية قناعات بيسيرو. × فيما تظل الحقيقة أن بيسيرو هو المسؤول ولكن مسؤوليته لا تعني أن يصم الآذان عن كل نقد بناء هدفه أن يعود الأخضر باللقب القاري فلا قيمة أن يعتذر في النهاية وكفى. × و لعل من المهم أن نتوجه بالخطاب إلى صقور الأخضر الذين تعول عليهم الجماهير بعد الله بالكثير فهم أمام مهمة هم رجالها والجماهير تنتظر أن تردد معهم وبهم (فوق هام السحب) وفالكم التوفيق.