× أكثر من مئة يوم تفصل الأخضر عن لقائه «الحاسم» أمام المنتخب الأسترالي، ذلك اللقاء الذي ينتظره الأخضر بخيار «لا بديل عن الفوز». × ولذلك فإن العمل من الآن هو الذي يمهّد بشعور «التفاؤل» لدى الشارع الرياضي، الذي لايزال حتى اللحظة غير مقتنع بما ظهر به الصقور من مستوى. × كما أن ما رشح من أخبار من داخل أروقة الأخضر في كون هنالك اجتماع بين الجهازين الإداري والفني وصف باجتماع «مصارحة» يدخل في ذات منظومة الإعداد. × إلاّ أنه، وحتى نصل إلى تقييم أفضل، وصورة أوضح لما يحتاجه الأخضر، فلا سبيل لذلك إلاّ بفتح قنوات التواصل بين أجهزة الأخضر، وبقية قنوات الساحة الرياضية من «نقاد، وإعلاميين، وجماهير». × فلا معنى لمسمّى اجتماع «مصارحة» بين جهازين هما في الأصل جهاز واحد، ينتظر منهما السماع باهتمام إلى كل الآراء التي أشبعت موضوع الأخضر نقاشًا وحلولاً. × كما أن على ريكارد -تحديدًا- أن يستثمر هذا الوقت المتاح من خلال إقامة معسكر تُذلل له كل العقبات، مع ضرورة اختيار الأسماء التي يعوّل عليها -بعد الله- في حسم بطاقة التأهل. × مع التأكيد على أن النظرة إلى الإعداد هنا ستتجاوز مسألة التأهل إلى ما بعده حيث إن الدور القادم يمثل صفوة الصفوة والحسابات بكل تأكيد تختلف. × إن ما مضى من مشوار الأخضر بقدر ما حمل من «صدمة» للشارع الرياضي إلاّ أنه قد قدّم تصوّرًا واضحًا عن متى تظهر فاعلية الأخضر كما هو الحال عندما يلعب بمهاجمين. × إن أخضرنا يمر بمنعطف هام، والمرجو أن يتم استثمار الوقت المتاح مع التأكيد على أن كرة الحسم لا تزال في الميدان، على أمل أن يطير بها «الصقور». وفالكم التوفيق..