الإهداء إلى الأباء والأمهات الذين حافظوا على عاداتهم وتقاليدهم وأخلاقهم الحسنة وسلموها لنا إرثاً صافياً نقياً ينم عن وفاء لماضٍ عريق. وإلى الأبناء والأحفاد الذين فتنوا بالحضارة الحالية ونظر بعضهم إلى الماضي على إنه إرث غير جدير بالإهتمام . أهدي هذا الجهد المتواضع إعترافاً بجميل الأباء والأمهات وأمانة تسلَّم للأحفاد والحفيدات ، غير شاكٍ بأن الأسد سيعود إلى عرينه في يوم من الأيام وإن تعددت الطرق وبعدت المسافات.