مشكلة الأهلي مع التحكيم مشكلة أزليه لها أكثر من وجه ولها أكثر من عنوان. فالأهلي يكاد يكون الفريق الأوحد الذي تتفاقم معاناته مع حامل الصافرة من عام إلى عام ومن مناسبة إلى أختها وإن قلت من حدث إلى حدث فالأحداث برمتها كفيلة بأن تصادق على حجم هذا الضرر الكوارثي الذي سببه التحكيم بحق الأهلي. سنوات ونحن نتعايش مع حالة باتت السائد المألوف، حالة فيها الحكم خصم والأهلي فيها ضحية فيما الذين يمتلكون مهام التحليل هاهم على طريقة المحترم عبدالرحمن الزيد يغالطون حتى الواقع مع أن الواقع أمام الناس حقيقته لا تحجب بغربال . بالأمس الكل أجمع على أن الأهلي تضرر من صافرة المرداسي وما بين الأمس واليوم لم يجد المتضرر أكثر من ( الطناش ) الطناش من اللجنة المحترمة والطناش من أصحابها فهؤلاء مجرد أسماء وصلت لملء الفراغ ولكن بفكر خاو. ماذا جناه الأهلي وهو الرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية لكي يصبح التحكيم خصمه ونده وغريمه ؟ أسأل بعد أن طفح الكيل وتحولت صافرة الأجنبي مع المحلي إلى ما يشبه الرصاصة القاتلة لهذا الفريق الذي تضاعفت معاناته ما بين فقر إدارة وانهزامية لاعب وغلطة حكم . تسع من عشرة هي الدرجة الممنوحة من عبدالرحمن الزيد للمرداسي ولا نعلم هل الدرجة الممنوحة لها معيار يختص بروح القانون ونصه أم أن هذا المعيار معني بالعاطفة أعني عاطفة عبدالرحمن وفهد وممدوح!! لن أتهم ولن أدين ولن أتجاوز مفهوم النقد الهادف لكنني ومن منطلق الحرص على نجاح التحكيم أقول: ما حدث للأهلي في الماضي وما يحدث له في الحاضر كارثة تستوجب التدخل وأركز هنا على أهمية تدخل المسئول لكي لا تصبح هذه الكارثة التي يحاول الزيد ومن هم على شاكلته تحسين صورتها بمثابة حالة مألوفة تقضي على مكتسبات الأندية وتنسف طموحات نجومها . هذا عن التحكيم أما عن تلك التصرفات التي أقدمت عليها فئة طائشة في المدرجات فلا يمكن بأي حال قبولها لأنها صورة سوداء وأي سواد يشوه بياض الرياضة مرفوض مرفوض مرفوض . مثل هؤلاء يجب التصدي لهم بأقسى أنواع العقاب حتى لا تصبح المدرجات مشرعة للخارجين عن نطاق الأدب والروح الرياضية والاحترام . ياسر المسيليم يمتلك مقومات الحارس المتمكن من حيث البنية الجسمانية ومن حيث المستوى ولعل ما أفرزته مباراة الأهلي أمام الشباب يمثل الدليل والمدلول على ذلك . ياسر المسيليم كان النجم الأول برغم خسارة فريقه وبالتالي فهو الأحق بجائزة الأسبوع هذا إن كانت الجائزة تذهب لمن يستحقها . مشكلة اللاعب الأهلاوي كما أراها لا كما تراها إدارته تكمن في العزلة التي تحيطه، فاللاعب الأهلاوي معزول عن المجتمع الرياضي وهذه العزلة هي ما ساهمت كثيرا في انعدام الثقة . امنحوا اللاعب الأهلاوي الحرية وقلصوا حجم المسافة بينه وبين الإعلام والجمهور وعندها ما تبحثون عنه في سنوات سيتحقق لكم في يوم وسلامتكم !!.