•تبحث الجماهير عادة عن النتائج حتى وإن كان الفريق بدون مستوى، لأن الأداء مهما كان من الجمال فإنه بدون نتيجة لا يمكن أن يحسم بطولة. •وفي دوري زين يلحظ المتابع أن الاتحاد يتصدر الترتيب وبدون خسارة، حتى وإن كان محبو العميد يتحفظون على المستوى الذي يرون أنه لا يخدم النمور في قادم المشوار . •تلك النظرة تنطلق من واقع أن على مدرب الفريق مانويل جوزيه العمل ومن الآن على أن يكون حضوره المونديالي في مبارياته القادمة حضوراً يجمع بين المستوى والنتيجة. •وهو الخيار المضمون لكي يبقى الاتحاد في زعامة الترتيب، سيما وأن الجولات الست الماضية أفرزت جملة من المؤشرات تحتاج إلى دعم وتدخل جوزيه العاجل. •ومن ذلك أن فارق 12 هدفاً لصالح الهجوم يعطي مؤشراً على فاعليته ولكن مؤشر 3 أهداف دخلت شباك العميد على سهولتها يشير إلى وجود (غفلة) قديمة جديدة يعاني منها دفاع النمور . •وعن دفاع الاتحاد المعروف دوماً بصلابته ربما يكون لهاجس التهديف لدى نجومه دور في بعض ما يلاحظ عليه من خلل وذلك بسبب تقدمهم لمساندة الهجوم على حساب مهامهم الدفاعية. •ثم في جانب فاعلية هجوم الاتحاد صاحب 15 هدفاً، للصقر منها ستة أهداف ، آمل في تكرار العودة إلى ساحة النتائج (الكبيرة) التي هي للاتحاد (ماركة) مسجلة. •كما أن ما يلاحظ من حالة (التراخي) لدى اللاعبين سيما بعد تقدم الفريق بالنتيجة يحمل الجهاز الفني والإداري مسؤولية الوقوف على أسباب ذلك وفي مباراة الرائد الأخيرة أوضح دليل. •و بالعموم فإن المطالبة بالنتيجة المقرونة بالمستوى لن يكون مطلباً (كايداً) على كتيبة النمور فهم يملكون أدوات تحقيق ذلك فقط تحضر (روح) الاتحاد وفالكم إتي حاد.