× مناسبة اليوم الوطني الثمانين لوطننا الحبيب، مناسبة تتجلى فيها الحروف، وتزهو الكلمات وتختال العبارات، لتعبر بصدق عن مناسبة الوحدة والبناء، مناسبة الإنجاز والإعجاز. × فلنضع كل الأحداث جانبًا، لنقف وقفة تأمل مع هذه المناسبة الوطنية، التي تضعنا موضع الاعتزاز بوطن هو بمثابة القلب للجسد، وطن ليس كمثله وطن. × وطن نفتخر بترابه وسمائه، وطن مع كل وقفة تأمل في تاريخه نكرر الحمد للمولى جل وعلا عندما يجول في خلجات النفس تساؤل ماذا كنا وكيف أصبحنا. × وطن الحرمين، وطن الثروة (الإنسان)، وطن في كل شبر منه منجز، وفي كل ركن منه بناء وفي كل ناحية منه يعود صدى نداء واجب الوطن ليملأ الآفاق (الله الله أن يؤتى الوطن من قبلكم). × وطن رغم محيط أحداث العالم المتلاطم وأزماته الاقتصادية، يمضي نحو البناء نحو الرخاء نحو مستقبل موعود بكل خير. × فيا وطن ماذا عسانا أن نقول، وماذا عسى أن نكتب، ونحن ندرك أننا مهما قدمنا فلن نفي واجبك علينا، ونحن هذه الأيام نعيش أفراح يومك الذي هو يومنا وعيد وحدتنا. × فمزيد من الرقي يا وطن، محفوفًا بعناية المولى جل وعلا، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية أبو متعب حفظه الله وحكومتنا الرشيدة. × مزيد من التلاحم ليبقى وطننا شامخًا صامدًا، ويا رب أدم على وطننا أفراحه، أدم عليه إسلامه وسلامه، أدمه وطنًا يُجمع كل العالم على أنه وطنٌ غير ومنبع خير.