لملمت بيديها حروفها ال (متفرقة ) ونظرت بإمعان في " حالها " مع بعضها البعض .. فمنها ال ( ماضي ) .. وقد نُظمت منه ( حكاية ) .. تُسكب ب ( قلم ) وحبر .. على كتاب حاضرها .. وتتفيأ بورق الزمان من هجير ( الفاعل ) .. ! الذي .. حجب نور شمسها وقيد قدميها ب ( سلاسلٍ ) ثقال وتستغرب القدر .. ! أن يقتصر ( السلام ) فقط على أرجاء حجرتها فقد هالها أخلاق البشر .. ! كلامٌ ( بلا ) فِعال تسعى لتغيير المعاني .. وترفض النقاء .. ! وتكتسي بالخداع .. ! وتدعي الصفاء .. ! فأصبحت ( هي ) وروحها تتنقل بين السطور .. تسحب مداداً .. من محبرتها لترسم واقعاً مريراً .. مع تهويله .. ! أصبح مع الوقت ( عبث سطور ) لا وزن له .. تلاشى مع بزوغ الحقيقة وسمو العقل .. !