× بالتخصص كسب رفاق نور فريق سيؤول الكوري وبثلاثية أعادت إلى الأذهان بعضاً من صورة المونديالي عندما يتسيد الميدان رغماً إن المشاعر قبل اللقاء تتقاطع في موال (في الجو غيم). × فالجميع رأى كيف سيطر النمور على مجريات اللقاء من خلال أداء متوازن احترم فيه نجوم الاتحاد الفريق الكوري الذي حضر مبكراً باحثاً عن نتيجة إيجابية تريحه في لقاء الإياب. × ولكن تلك الرغبة اصطدمت بعزيمة «نمور» طموحهم أبعد من هذا اللقاء مع التأكيد على أن المهمة القادمة أصعب ولقاء الإياب أثق أن الداهية (ديمتري) يضع له حساباته الخاصة. × كما أن من اللافت في اللقاء ما ظهر عليه النمور من روح هي في الواقع تمثل الطريق السريع الذي يعود من خلاله العميد إلى صورته المعروفة بعيدا عما يسبق اللقاء من تساؤلات. × وفي جانب ما قدمه الأسطورة نور سيكون الحديث هنا مكرراً حد النهايات المفتوحة عن نجم قاري قريب من لقب الهداف ومرشح وحيد للأفضلية ورغم ذلك يظل بعيدا عن منتخب الوطن. × كما أن ظهور نجوم الاتحاد الكبار بالمستوى المعروف عنهم ساهم في الكسب بثلاثية هي في الواقع امتداد لانطلاقة مبشرة نحو أن يعود الاتحاد لأولياته وأرقامه الحصرية. × دون أن أغفل تأثير تواجد الثنائي فهد العنزي والمكسب ويندل اللذين تتصاعد أسهمهما لدى المدرج الأصفر في إثبات لحقيقة أن النجم الحقيقي لا يحتاج إلى وقت حتى يتأقلم. × مع الإشارة إلى موهبة قادمة أثق أن لديه أرضية نجم قادم في سماء كرة الوطن من الضروري جداً أن يدرك أن المشوار طويل وصعب فالنجم ليس صناعة البداية فقط يا محمد أبوسبعان. × إن ثلاثية النمور في مرمى سيؤول الكوري بقدر ما أبهجت فإنها تظل في حكم «العابر» ما لم يختتم المشوار بالتتويج في مهمة عنوانها العريض هنا النمور ومين عليه الدور وفالكم اتحاد.