انها لمفخرة لنا ان نكون نحن معاشر النساء شقائقهم ..لقد شدت انتباهي الكلمة عندما كنت أتابع أوبريت (جنادرية 25 ) يوم الأربعاء الماضي....كم فرحت أن للمرأة مشاركة في هذه الأمسية الرائعة .. وأنها شدت بصوتها أمام محفل كريم عندما قالت بكل عزة و فخر ( نحن شقائق الرجال....) قالتها فخورة بما وصلت إليه في هذا العصر من علم ومعرفة وإبداع في الإختراع .. وما حققته من العلوم والثقافة .. ابدعت وانجزت ... نساء صرن مفخرة لكل العصور القادمة وسيتحدث عنهن التاريخ في صفحاته المتوالية .. تتداولها الأجيال .. جيل بعد جيل ... وتعبر عنها أقلام الأحفاد على سطور الزمن إحتفاءً بكل انجاز حققته المرأة في حاضرنا المجيد .. صحيح اننا شقائق الرجال .. وهذا حديث رسول كريم .. كرمنا به .. ولكن ! هذا لايعني ان نخوض مع الرجال في كثير من امور الحياة جنب الى جنب سافرات .. منتهكات لنواهي الله عز وجل التي نصت الشريعة وفصلها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في سنته النبوية .. ولنا في أمهات المؤمنين أسوة حسنة .. فقد نقلن كثير من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة رضوان الله عليهم دون أي تعد على حدود الله حيث قال عليه الصلاة والسلام في معنى الحديث (خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء) .. وأحب أن أذكرك أخيتي اننا خلقنا ضعيفات البنية .. فياضات المشاعر .. رقيقات العاطفة .. لذا شبهنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ب (القوارير ) .. ولنا من الأمور والأعمال ما يتناسب مع طبيعتنا كنساء... فالرجال لهم طبيعة اقوى من النساء ولذا لا يحق لنا أن نشاركهم ..كل ما يختص بهم من أمور الحياة .. وفق الله الجميع الى ما يرضيه تعالى ___________________________________________________________________ عضوة متطوعة بجمعية أم القرى الخيرية النسائية