غادر الناصر والشقير مع فلاج الشنار لجنة الحكام لكنهم تركوا لنا ولمن يخلفهم اليوم إرثاً من الكارثة وبعضاً من \"المأساة\" وشيئاً من تلك الأفعال التي تندرج تحت مفهوم المصالح والمصالح فقط هي من تقودنا وتقود رياضتنا إلى الهاوية وليس العكس. ما هي المصلحة يا أعضاء لجنة الحكام السابقين من كل تلك الأفعال؟ أين المسؤولية؟ أين الحرص على النجاح؟ ولماذا وإن أكملت الأسئلة فالسؤال عن الأمانة الملقاة على عاتقكم قبل الوصول إلى اللجنة وبعد الرحيل منها هو من يجعلني متمسكاً بقناعتي في أن يكون لقيادتنا الرياضية ممثلة في الأميرين سلطان ونواف دور مؤثر في مثل هذه القضية التي أخفت المعلومات عن المهنا وأعضاء لجنته حتى لا تصبح عادة معتادة لكل من يرغب في أن يخلد على واجهة تلك الكراسي حتى ولو لم يكن مؤهلاً للجلوس عليها. إخفاء المعلومات.. فرمتة أجهزة الحاسب وما خفي أعظم من كل ما قيل ويقال اليوم عن هؤلاء المحترفين الذين غادروا ولكنهم وكما يبدو يريدون أن يقولوا ذات المقولة (إذا جيت رايح كثر الفضايح). لجنة الحكام دائرة رسمية يجب أن يتم التعامل معها بكل أمانة وأي دائرة رسمية يجب أن يتم التعامل معها بكل أمانة وأي دائرة رسمية لم ولن تصبح ملكاً لا للناصر ولا للشقير ولا حتى لعمر المهنا الذي يكفي لإنصافه شجاعته في أن وضع الإعلام مع المسؤول أمام قضية خطيرة تحتاج لمن يناقشها لكي لا تتكرر أو تعود ونصبح بعدها أمام (ورم) يصعب إيجاد علاجه. لن أتهم ولن أدين لكنني من منطلق النقد الذي يستهدف الارتقاء بالشأن الرياضي أقول ما أقدم عليه عبدالله الناصر وعمر الشقير وفلاج الشنار وهو فعل فيه من الخطر ما يستوجب التدخل السريع كون إلغاء المعلومات الرسمية ومحاولة إعاقة العمل داخل لجنة الحكام هو أشبه (بالتخريب) وبالتالي وطالما أن المهنا دوّن الحادثة ولم يمررها حرصاً على أن يكون أميناً في مهمته ومهنته فالأمل الذي يحدونا اليوم هو ضرورة الحساب والعقاب بحق كل من حاول أن يتسبب في (موت) التحكيم تطلعاً لمصالحه. فهل نجد ذلك أم أن الخبر المنشور على وسائل الإعلام مع قرار المهنا سيتبخر مع الرياح؟ لن أبحث عن الإجابة لكنني أتمنى أن نجدها سريعاً من بوابة العقاب لكل من كان له اليد الطولى في عملية التخريب الشامل الذي غادرت قبله لجنة الناصر لكنها أرادت أن يكون هو العنوان! أخيراً رب ضارة نافعة وما حدث في لجنة التحكيم اليوم برغم ضرره إلا أنه سيكون مفيداً للتصحيح ولاسيما تصحيح تلك الأسماء التي تكررت وتكررت وتكررت دونما تقدم الجديد المفيد الصائب.. وسلامتكم.