أن تتشفى فيمن أمامك ، وترى نفسك منتصراً عليه لا محالة .. وأنت ظالم هذه ثقة عمياء ، تسبح بك في بحر غرورك .. فتنسى ( الخالق ) الذي حرّم الظلم .. ووعد بنصرة المظلوم .. فما تشبثك ذلك إلا كما التشبث بخيط عنكبوت .. أوهنه الزمن .. ! وأوشكت الريح أن تتقاذفه في كل اتجاه وينقطع عزم بعضه عن بعض .. ! *** أن تجعل نفساً طاهرة في مجال تجاربك .. وتسول لك نفسك كل ما يحقق أنانيتك .. على أن ترى مدى تألم أو تقبل هذه النفس .. لتحتاط بأعذار واهية تريد ( فرضها ) .. لا قبولها فقط .. فما أعذارك تلك إلا كخيط عنكبوت ما يلبث أن يتهاوى مع الزمن .. ! *** أن ترسم حياة إنسان ، كي تأتي على ما تريد أنت .. وتفتح له أبواب لا يمكن غلقها .. وتترقب ( الجواب ) الصعب لديه .. فما بينك وبينه إلا كخيط العنكبوت .. الذي قد ينقطع في أي لحظة ..