كان واضحاً أن هزازي استهدف بالتوقيع ربطه بالنادي ولو بخيط واهن كخيط العنكبوت، فليس خافياً على كل ذي لبّ أن ورقة التوقيع ركبها الخطأ من أعلاها إلى أسفلها، إن من أبجديات المحترف تفرغه للعب كرة القدم، وإلا ماذا يعني قولنا: «محترف»؟! ولا يخفى أن اللاعب حينما وقّع عقد الاحتراف ما زال على رأس العمل موظفاً حكومياً! لو لم يمر الاتحاد بتجربة مريرة لقلنا خطأ وقع مسؤولوه فيه. (خالد المشيطي) نجد أن الأندية التي تتطلع إلى حصد البطولات المحلية تعرّضت لهزة فنية في مستوياتها الفنية، وهذا يدل على أن هناك أندية ليست لديها الإمكانات الفنية التي تمكنها من المشاركة في مسابقتين في توقيت متداخل، في ظل ضعف اللاعب الخليجي، أو عدم فاعلية اللاعبين المحترفين، أو عدم قدرتها على تحمل عبء المباريات المتتالية، ما سبب الشعور بالإرهاق، خصوصاً للأندية السعودية الملزمة بالسفر داخلياً في مبارياتها المحلية، عكس بعض الدول التي لا تحتاج إلى التنقل لمسافات طويلة. (حمد الدبيخي) واحسافاه على الرجال الذين مثلونا في الاتحاد القاري وغادروا دنيانا الفانية إلى جنات الخلد - إن شاء الله- وتركونا في أيدي رجال لم تعد لهم قيمة أو مقام لدى مسيّري الكرة الآسيوية!! قلناها مراراً وتكراراً الرجال الضعفاء (ومن طقة) موافقين، هؤلاء البصامون على كل ما يريده الرئيس لن ينفعوا أنفسهم فكيف ينفعون بلادهم. (صالح الحمادي) استغرب حقيقة الأنظمة المعمول بها في دوري المحترفين الآسيوي الذي حرمنا من خدمات كماتشو، وملاقاة فريقين سعوديين في دور ال16 من المسابقة، فكان من الأولى أن يلعب الشباب على أرضه لولا الأخطاء التحكيمية في مواجهة طهران، وعلى رغم حرماننا من لاعب مهم في خريطة الفريق، إلا أن الجميع مصرّ على الفوز. (خالد المعجل) نصيحة رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد لي أعتز بها ونبراس ينير لي طريق المستقبل، فأنا أخطأت في التعبير، وكما عرفت اتحادياً سأبقى كذلك، وأقول لجماهيرنا انتظروني في الموسم المقبل بعطاءات أفضل. (نايف هزازي)