× مرّ الأسبوع الماضي من أجواء أحداث ساخنة كان تعامل الوسط الرياضي معها بداية تعامل متشنج، ثم ما لبث أن هدأت العاصفة بعد أن حضرت هيبة القانون وسادت لغة الاعتراف والاعتذار. × فكانت حادثة طرد لاعب الهلال عبدالعزيز الدوسري من قبل الحكم خليل جلال حادثة طريفة سيما والحكم استند في ذلك على رأي لاعب و هو ما لا يجوز قانوناً ولكنه حدث. × رغم أنه في هذا الجانب يحضرني موقف للأسطورة ماجد عبدالله الذي أشار على الحكم بإلغاء هدف سجله بعد أن نبه الحكم على أن الكرة دخلت من الشبك الجانبي و هو موقف قد يتكرر مستقبلاً. × وبين الحدثين السابقين نلحظ أنهما يتقاطعان في كون المستشار لاعب و صاحب القرار هو الحكم فلماذا يحمل على الحكم الأول و يبارك تصرف الحكم الثاني. × عموماً تم رفع البطاقة الحمراء وهو قرار صائب ولكن يظل تساؤل هام و هو هل الحكم بالمطلق لا يجب أن يستمع للاعب حتى و إن تقمص اللاعب دور المساعد الأول للحكم. × هذا التساؤل موجود على الساحة سيما ونحن نشاهد الحكم يوقف اللعب بناء على إشارة لاعب ويذهب بقراره بعيداً عن الصواب بناء على (تمثيل) لاعب آخر وهكذا. × في جانب آخر كان قرار اعتبار الشباب خاسراً في لقائه أمام الوطني بسبب مشاركة لاعب موقوف قرارا يثير تساؤلاً كيف يحدث ذلك في ظل نظام الاحتراف. × فمشاركة اللاعب عبدالملك الخيبري غير الشرعية تشير بأصبع الاتهام إلى إدارة الكرة بنادي الشباب ولكن تظل العقوبة الموقعة على اللاعب بإيقافه شهرين عقوبة كبيرة. × إلا أن ما يجب أن يشار إليه رغم تلك الأحداث الساخنة هو أن اللغة السائدة هي لغة الاعتراف والاعتذار وتقبل القرار وهي أمور مبشرة وتستحق الإشادة ويومكم بإذن الله زين على زين.