* بعد قرابة الشهرين من تتويج الأسطورة ماجد عبدالله بلقب لاعب القرن والأفضل في قارة آسيا يزف خبر تتويج الهلال من ذات المصدر بلقب نادي القرن . * وبين الانجازين اللذين تفخر بهما رياضة الوطن يجد المتابع ما يعاني منه البعض من ازدواجية في التعامل مع مثل تلك المنجزات . * فقد واجه إنجاز ماجد نوعاً من ( التطنيش ) لدى البعض وهو أسلوب أهْوَن من أسلوب ( التشكيك ) الذي ركب موجته البعض الآخر في محاولة لحجب شمس ماجد المعتاد دوماً على الألقاب . * وفي إنجاز الهلال كان أولئك ( البعض ) في الصفوف الأمامية مباركة وإنشاداً وتغنياً بأمجاد الزعيم فلماذا حاولوا التعتيم على إنجاز ماجد وطاروا فوق السحاب بإنجاز الهلال . * إن الإجابة على ذلك التساؤل لا تحتاج إلى خبير نفسي أو محلل رياضي سيما إذا عرفنا أن محرك البحث لدى أولئك هو ( الميول ) ومن خلال الميول والعيون الملونة يكون تقييمهم للأمور . * ولذلك فلا غرابة أن يكون تعاطيهم مع منجز الآخر منحازاً إلى جانب ( إذا مت ضمآناً فلا نزل القطر ) وإن كان المنجز يدعم ميولهم فلسان حالهم ( أولئك أبائي فمن لي بمثلهم ) . * وهنا يطرح تساؤل بكبر إنجاز ماجد والهلال ألا وهو لماذا يحدث ذلك .؟ ولماذا عندما يكون المنجز وطنا والتشريف وطنا ، نجد في غمرة الفرح من يرفع لافتة ( ابكي على ما جرى لي يا هلي ) . * لماذا لا تكون المباركة هنا لنشاهد غداً أهازيج الفرح هناك ، لماذا لا نقول لآفة الرياضة ( التعصب ) قف عند حدك فالمنجز وطن . * إلى متى يستمر ذلك المسلسل ونحن نشاهد من حولنا عندما يكون التمثيل خارجياً يقفون جميعاً مع ممثل الوطن فكيف بالصورة عندما يكون المنجز للوطن الذي هو أكبر من ماجد والهلال . * منجز الهلال منجز لرياضة الوطن وكما باركنا لماجد نبارك للهلال الذي استحق اللقب عطفاً على حضوره القاري والمحلي حتى وإن كان لابن همام رأي آخر ودام عزك يا وطن .