تعثرت الكلمات عندما علمت أنها تسطر مشاعر الحب لهذا الوطن المعطاء لكن أبى القلم عن هذا التعثر لتتدفق المشاعر الصادقة جياشة تصف جزءا بسيطا في حق هذا الوطن الغالي ... إلى أغلى الأوطان وأطهر البلدان إلى حبيبتي المملكة. أحبك يا وطني وأحب نهارك الذي تشرق به الشمس لتمدنا بالدفء والأمان. أحبك يا وطني وأحب ليلك الذي يطل فيه القمر مبدداً كل أنواع الظلام. وطني يا موطن العز والفخر، فكيف لا أفخر وهذه أرضي وهذا وطني وأولئك هم ولاة أمري وقادتي. حكموا بما أنزل الله، فكانوا للحرمين خداماً ولضيوف الرحمن نعم المكرمين. كيف لا أفخر والعالم بأسره يشهد أنه خير الأوطان، وحكامه أهل حنكة واتزان، وشعبه أهل كرم وإحسان. كيف لا أفخر وقد حباك الله عن سائر الأوطان بزمزم وبأعظم المشاعر قداسة وفضلك عن العالمين بمكة والمدينة. فهل في الأوطان مثل وطني. د. نوال العمودي