خواطر قلم بقلم : فاطمة الثبيتي الهدوء يُضفي راحةً على النفس .. لكن قد يكنْ بداخلها أمرٌ يٌزعج هدوءَها دوما . *** الرياحُ تكشفُ لكَ عن آثار ثمينة .. وأشياء أخرى خبأها البشر ! هكذا هي رحلتك في الحياة تكتشف فيها القيّم وأيضا الزهيد الذي لا يتطلب اهتماما . *** عثرةُ الطريق تُؤلم .. وتجلب انكسارَ النفس .. وتُفرحُ عدوك .. فقوّم روحك لتستمر على ما أردت . *** حرارةُ الجسم الزائدة .. تجلبُ المرض لكل أعضاءك .. وتُعكر مزاجك وتوقف حيويتك .. هكذا هم الأشخاص المفسدون في المجتمع .. ينشرون الشر .. ويٌفقِدون الطمأنينة .. ويُوقفون استقامة مجتمعهم على الأخلاق الحسنة . *** في هذا الوقت .. لا يُجدي نفعاً مع الناسِ المتسلطين باللسان وباليد سوى معاملتهم بالمثل .. حتى يكفوا عن ذلك . *** تلبية نداء .. ( حي على الصلاة ) .. تُدخلك عالم آمن مستقر مُنعش للعقلِ والروح . *** عدوك .. يعطيكَ اهتماماً وهو لا يعلم .. يجلبُ لنفسهِ القلقِ والتعب .. حتى يُفرغ ما بداخله بأي طريقة تُحقق مرضه النفسي وبعدها يرتاح .. أليس حقاً مريضاً ؟!! يكفيك أنك تسببتَ في مرضه !! لينطبق عليه ( مريضٌ نفسي ) ! *** صديقُكُ الحقيقي .. من يواسيك ويسعَى لأن يكشف الضر عنك .. ليس منْ يتباكى على حالك من بَعيد ويدّعي الصداقة ! *** التغافل .. صفةٌ جميلة .. إذا أردتَ أن تقهرَ بها عدوك .. فهو بذلك لا يرى أنه نجح فيما يُعكر صفوك . *** لا تلقي بنَظرك في اجتماع .. وتجد اثنان بالقربِ منْ بعضهما البعض .. إلا وقلوبُهما تفورُ حقداً وبغضا .. ويترجمُ ذلك نظراتهم وكلامهم .