حقق الشباب مبتغاه وظفر بالبطولة الأغلى على مستوى المسابقات السعودية والتي تحمل اسم سيدي خادم الحرمين الشريفين ولو قيمنا مستوى الفرق المشاركة لوجدنا ان هناك بونا شاسعا بين الليث الأبيض وباقي الفرق المشاركة وهو ما عكسته النتائج الفلكية التي حققها الفريق الشبابي بحق خصومه الوحدة والهلال والاتحاد فقد كسب الشباب بطل الدوري بأقل مجهود ومع الرأفة بحاله فاكتفى نجومه بشق شباك العميد أربع مرات كانت قابلة للزيادة ، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا هو الفريق الشبابي الذي هزم بالأربعة والثلاثة في الدوري من الرائد والاتحاد وأين هذه المستويات لليث الشبابي في كأس الدوري الذي حل فيه رابعا وهو مركز غير منصف لفريق يستطيع أن يحقق بطولة الدوري بأسهل الطرق إذا سار على نفس المستوى والأغرب في الأمر أن الشباب يلعب بهذا المستوى الرائع بأجنبي واحد هو المايسترو كماتشو فماذا لو احضر الشباب قلب دفاع أجنبيا كتفاريس ومحورا جيدا كحسني عبد ربه مثلا او غيره ومهاجما فذا مثل تورينيو أو ماجنو الفيس لاستطعنا أن نبصم بالعشرة ان الفريق الشبابي سيحقق بطولات الموسم دون أي عناء يذكر فالفرقة الشبابية فرقة متجددة منسجمة مليئة بالطموح والمثابرة والهيبة حاضرة عند جل لاعبيها لكن يبقى تأثير قلة الجمهور الشبابي يشكل عائقا لدى هذا الفريق البطل في شحذ همم لاعبيه خصوصا بطولة الدوري فالفريق الشبابي رغم زيادة جماهيريته إلا انه لا يزال أقل الفرق حظا بالجمهور وهو لن يتحقق إلا بتكرار هذه المستويات في السنوات القادمة وهو غير بعيد على فريق يقف خلفه رجل داعم مثل الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز و رئيس مثالي مثل خالد البلطان وأعضاء شرف رصينين وهادئين يحققون مبتغاهم بطرق مدروسة ومثالية بعيدا عن الجعجعة الكاذبة. وفي المحصلة هذا الموسم نستطيع ان نطلق على فريق الشباب فريق الموسم فهل توافقونا الرأي أم ماذا ؟ ولفريق الاتحاد وقفة أخرى في مقالي الأسبوع القادم بإذن الله وكل موسم رياضي وانتم بخير .