تطالعنا الصحف يوميًّا بأخبار وتحريات صحفية عن تعاقدات الأندية الرياضية استعدادًا لفصل الصيف، وللأسف الشديد فإن المهنية الإعلامية تغيب عن كثير من هذه الأخبار، فغالبيتها مبنية على تكهنات صحفي أو إيماءة عضو شرف بجلب هذا اللاعب أو ذاك، أو ما تبثه بعض منتديات الأندية لنفاجأ جميعًا بأن اللاعب الفلاني اقترب من ارتداء قميص الهلال أو النصر أو الاتحاد او الاهلي وغيره، ونفاجأ بأن ما كتب ونقل مجرد تكهنات كاتب أو صحيفة تبحث عن الربح المادي. ولعل بعض النوايا السيئة تدخل في عمق كتابة هذه الاخبار لتحاول ان تفسد بعض الصفقات على اندية بعينها تمامًا مثلما يفعل منذ ستة أشهر متواصلة من بعض الإعلام المتعصب لتعطيل صفقة محمد السهلاوي لنادي النصر المتجدد، وكأنه لا يوجد في الدنيا قضية غير قضية محمد السهلاوي وبعض إعلام الأندية المنافسة مارس حربًا خفية حاول فيها بكل الاسلحة جذب الانظار نحو اللاعب بطريقة مكشوفة وفضوحة بغية تعطيل مسار الصفقة رغم أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق واضح حولها ولربما نشر هذه الاخبار ساهم في رفع الصفقة إلى 30 مليون ريال كما أشيع وهو مبلغ باهظ ومبالغ به وغير منطقي وواقعي قياسًا بإمكانات اللاعب فالسهلاوي مازال غض العود ووضع هذا المبلغ هو طريقة تعجيزية في طريق النصر رغم انه حق مشروع للقدساويين ولكن طريقة الإعلام المتعصب بإشاعة الصفقة وعمل حملات إعلامية منظمة حولها لتعطيل مسارها ادى إلى ارتفاعها لهذا المبلغ وفي النهاية ربما تكون صفقة مضروربة مصلها مثل مئات الصفقات التي تهدر فيها الملايين.. والفائدة المجنية منها أقرب إلى الصفرية والرابح الأكبر الإعلام المتعصب الذي خسر المهنية وربح الإثارة. اتحاد شباب قبل نتيجة مباراتي الهلال مع الشباب والاتحاد مع الحزم فإن التوقعات تشير إلى أن نهائي العام الماضي سوف يتكرر. فهل يفعهلها الاتحاديون والشبابيون، ويخرجون الحزم والهلال للمرة الثانية من نصف النهائي أم المفاجآت ستحضر؟.. سؤال يعرف الجميع إجاباته الآن. ومبروك للفائز، وهارد لك للخاسر .