قال وزير الخارجية الكندي لورانس كانون ان بلاده ستواصل الضغط على المملكة العربية السعودية حتى لا تنفذ حكم الاعدام في شاب كندي. وطلبت اوتاوا الرأفة لمحمد كحيل (23 عاما) الذي أدين في آذار (مارس) بقتل زميل له في مشاجرة مدرسية في جدة عام 2007 . وقالت وسائل اعلام كندية انه بدأت هذا الاسبوع محاكمة سلطان الشقيق الاصغر لكحيل (17 عاما) بنفس التهمة. وقال كانون للصحافيين خلال مؤتمر عبر الهاتف الخميس 'أنوي التحدث الى نظيري السعودي في المستقبل القريب وأكرر قلقي. أرسلت مذكرة دبلوماسية الى وزارة الشؤون الخارجية السعودية بهذا الصدد'. وصرح أيضا بأن مسؤولين كنديين التقوا مع القائم بالاعمال السعودي في اوتاوا الاسبوع الماضي لاثارة القضية. وتلتمس كندا عادة العفو لكل من يصدر عليه حكم الاعدام من الكنديين في الخارج لكن في العام الماضي قالت الحكومة الكندية المحافظة انها ستتوقف عن ذلك فيما يتعلق بسجناء نظرت في شأنهم ما وصفته بهيئة 'قضائية ديمقراطية'. ويقول منتقدون انه حين تتدخل كندا فهذا يعني ان اوتاوا لا تثق في النظام القضائي في الدولة المعنية. وكانت العلاقات الكندية السعودية قد توترت اوائل هذا العقد بسبب قضية وليام سامسون وهو كندي أمضى ثلاث سنوات في السعودية في السجن بسبب تهمة قتل. وبعد الافراج عنه عام 2003 اثر حصوله على عفو من العاهل السعودي قال سامسون انه عذب في السجن. ونفت السعودية ذلك.