حلّق منطاد (ملك الإنسانية) في سماء موسكو ضمن مهرجان وكأس روسيا الدولي المفتوح في دورته 13، المقامة حاليا في مدينة فيكيلوكي الروسية، إلى جانب مشاركين من روسيا ودول أوروبية، حاملا علم البطولة وشارة الانطلاق، وفقا لاختيار اللجنة المنظمة، إلى جانب ما حمله المنطاد من رسالة المملكة السامية في التواصل مع شعوب العالم في سبيل خدمة الإنسانية. ويأتي حضور منطاد ملك الإنسانية في مهرجان روسيا ضمن جولة دولية عبر 52 دولة بعد انطلاقته من الرياض، ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته 25، حينما أعطى الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، إشارة انطلاق الرحلة حول العالم. ورحّب عمدة مدينة فيكيلوكي الروسية فيكتور فلنسكي بمشاركة منطاد (ملك الإنسانية) خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، مبرزا مدى التقدير الكبير الذي تحظى به شخصية خادم الحرمين من احترام وتقدير على الصعيد الدولي عامة، وفي روسيا خاصة، لما يقوم به من عمل وجهد إنساني في نشر التسامح الديني والثقافي ودعوته إلى التعايش السلمي بين شعوب العالم أجمع، ومن ذلك مبادرته بالحوار العالمي، مبرزا ما تعيشه العلاقات السعودية - الروسية من نمو وتواصل، وتمنى التوفيق لفريق المنطاد في رحلته العالمية في نشر رسالة (ملك الإنسانية). وقال فلنسكي "المنطاد رسالة تبرز صورة مما يوليه خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإنسانية من خلال نشر الثقافة العربية والإسلامية العريقة التي تمتاز بها المملكة". وكان فريق منطاد (ملك الإنسانية) قد عقد مؤتمرا صحفيا على هامش مشاركته في مهرجان روسيا للتعريف برسالة خادم الحرمين الشريفين الإنسانية، التي تحمل مشاعر التآخي والتواصل بين دول العالم وشعوبها، من خلال التحاور وتواصل الثقافات، ومنها: الثقافة العربية والإسلامية العريقة التي تفتخر في تمثيلها المملكة دوليا. وبيّن رئيس فريق منطاد ملك الإنسانية الكابتن طيار عبد العزيز ناصر المنصوري، أن الفريق قدم خلال مشاركته عروض الطيران المميّز للجمهور، الذي أبدى إعجابه بالتجهيزات الكبيرة للفريق، وما يتمتع به المنطاد من جمال ودقة التصميم، الذي أرجعه مدير عام المهرجان الوطني للتراث والثقافة سعود الرومي إلى المتابعة والحرص الكبير للأمير متعب بن عبد الله في توفير كل الإمكانات، لجعل منطاد ملك الإنسانية الأفضل عالميا، لما يحمله من رسالة سامية تحمل كل المعاني لتوجّه خادم الحرمين الشريفين في التواصل الدولي.